الرباط - كمال العلمي
يعتبر قطاع التمور قاطرة المجال الفلاحي في جهة درعة تافيلالت، ويؤشر على آفاق واعدة في الإنتاج والتسويق بفضل المشاريع والمبادرات المنجزة لتعزيز نموه وتطويره من لدن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ وذلك عبر مخطط المغرب الأخضر والاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”.وحسب المعطيات التي وفرتها مصالح وزارة الفلاحة داخل الملتقى الدولي للتمر المقام بمدينة أرفود، فإن المساحة الإجمالية للنخيل بجهة درعة تافيلالت تبلغ 53 ألفا و400 هكتار؛ فيما يبلغ عدد أشجار النخيل بالجهة 5 ملايين و619 ألفا و579 نخلة من مختلف الأصناف التي يتميز بها المغرب، في حين بلغ معدل الإنتاج خلال السنوات الثلاث الأخيرة 119 ألف طنا من التمور بالجهة.
وبخصوص التوزيع الجغرافي لعدد أشجار النخيل بأقاليم درعة تافيلالت، فإقليم الرشيدية يتصدر الترتيب بـ3 ملايين و97 ألفا و609 نخلات (55 في المائة)، ويليه إقليم زاكورة بمليون و943 ألفا و630 نخلة (35 في المائة)، وإقليم ورزازات بـ390 ألفا و700 نخلة (7 في المائة)، وإقليم تنغير بـ187 ألفا و640 نخلة (3 في المائة).المعطيات ذاتها أكدت أن قطاع التمور في جهة درعة تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من 15 ألف نسمة، ويساهم أيضا في خلق ما يناهز 1.5 ملايين يوم عمل، أي ما يعادل ستة آلاف عامل قار.
وبخصوص تثمين منتوج التمور بالجهة نفسها، تبلغ الطاقة الاستيعابية للتخزين 10 آلاف و470 طنا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للتوضيب والتلفيف 34 ألفا و850 طنا؛ فيما بلغ عدد وحدات تبريد وتلفيف التمور المنجزة من طرف الدولة 21 وحدة (بطاقة إجمالية تقدر بـ4 آلاف و290 طنا)، وتم إنجاز 31 وحدة تبريد وتلفيف التمور من طرف القطاع الخاص (بطاقة استيعابية تبلغ 6 آلاف و450 طنا).وكشفت معطيات رسمية أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تتوقع أن يصل حجم إنتاج التمور بمختلف أصنافها خلال الموسم الحالي بجهة درعة تافيلالت 92 ألفا و300 طن، مسجلة تراجعا بنسبة تقدر بحوالي 10 في المائة مقارنة مع السنوات الماضية جراء موجة الجفاف والحرائق التي عرفتها مجموعة من الواحات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وكالة التنمية الفلاحية تشرف على اجتماعات B2B لتسويق التمور المغربية
"المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية" يُشارك في معرض التمور بأرفود