الرباط - المغرب اليوم
امس الإثنين لاحظنا طوابير بشرية امام مختلف الأبناك بكل من أكادير وتيزنيت، ولما استفسرنا بعض المصادر المقربة عن الموضوع، علمنا أن هناك أزمة خلقها صرف اجور الموظفين قبل وقتها ب 15 يوما بسبب عيد الأضحى، مما اضطر معه هؤلاء لطلب تسبيقات في أجورهم وقروض استهلاكية لتغطية مصاريف شهر غشت..تصادفت مع التدابير الاحترازية التي طبقتها الأبناك . هي اذن أزمة تعيشها الأسر المغربية التي يعيلها موظفون صرفوا أجرة شهر يوليوز في ال 16 عشر منه، ولما حل شهر غشت الذي يتزامن مع العطلة الصيفية خاصة عند فئة موظفي التعليم (قرابة 500 الف)، وجد هؤلاء انفسهم في ضائقة مالية خانقة، الشيء الذي يؤكد مصداقية مطلب تخصيص منحة العيد لموظفي القطاع العام كما تخصصها بعض القطاعات لموظفيها ومستخدميها تجنبا لمثل هذه الأزمات.
وإن دل هذا الوضع على شيء ،فإنما يدل عن وضعية الهشاشة التي تعيش عليها حتى الطبقة المتوسطة التي لا تسمح له اجرتها بالادخار والتوفير لمواجهة مثل هذه الأزمات والطوارئ. كان الله في عون من لا دخل لهم وفي عون الموظف المغربي كذلك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قضاء التحقيق في أكادير يستنطق "المرأة الحديدية" مع كبار المستثمرين
عرض ملف "أستاذ تارودانت" أمام محكمة الاستئناف بأكادير المغربية