الرباط -المغرب اليوم
ارتفع حجم استهلاك المغاربة من السكر الخام والمكرر، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، بنسبة قاربت 22 في المائة مقارنة مع المدة نفسها من العام الماضي.
ولجأت الشركات المغربية، العاملة في مجال تكرير السكر، والمراكز التجارية الكبرى، إلى زيادة حجم وارداتها من السكر الخام والجاهز للاستهلاك، بنحو 484 ألف درهم، إذ بلغ إجمالي وارداتها في الفترة الممتدة ما بين يناير ويوليوز من العام الجاري، والتي عرفت تفشي فيروس كورونا ودفعت بالأسر المغربية لزوم بيوتها بعد تطبيق الحجر الصحي، (بلغ) ما يقارب 2.75 مليون درهم مقابل 2.24 مليار درهم في الفترة نفسها من سنة 2019.
وساهم تراجع معدل الأسعار العالمية للسكر بنوعيه المكرر والخام في زيادة الكميات المستوردة من هذه المادة من طرف الشركات العاملة في المجال، إذ تم استيراد ما يناهز 769 ألف طن في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، مقابل 677 ألف طن في الفترة نفسها من السنة الماضية.
وفي ما يخص الشاي، استوردت الشركات خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري ما يقارب 45.6 آلاف طن من هذه المادة الأكثر استهلاكا في الأوسط الأسرية المغربية، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.27 مليار درهم.
ويستهلك المواطن المغربي ضعف معدل الاستهلاك الفردي من السكر عبر العالم، إذ تجدر الإشارة إلى أن معدل الاستهلاك الفردي السنوي هو 40 كيلوغراما لكل مواطن في المغرب خلال نصف عام فقط، وهو مستوى الاستهلاك العالمي نفسه للفرد في سنة كاملة.
وتتفاوت مستويات استهلاك مختلف أنواع السكر حسب وسط ومستوى المعيشة، إذ يستعمل السكر على شكل مكعبات أساسا في تحضير الشاي في الأوساط القريبة من الحواضر، في حين يستهلك سكر القالب أساسا بالعالم القروي وبجنوب وشرق المملكة.
وعرف الاستهلاك المغربي للشاي الأسود في السنوات العشر الأخيرة ارتفاعا بنسبة 6.7 في المائة؛ فيما يرتقب أن يواصل الارتفاع خلال العقد المقبل بنسبة 4.2 في المائة.
ويقارب استهلاك الفرد المغربي من الشاي 2 كيلوغرام للشخص الواحد.
قد يهمك ايضاً :
بؤرة صناعية تضاعف رقم المصابين بـ"كورونا" في فاس المغربية
ابتكار "مُنقّي هواء" يُدمِّر "كورونا" بشكل فوري خلال ثوانٍ معدودة