الرباط - المغرب اليوم
تعمل "باسف"، المجموعة الدولية الألمانية المختصة في الكيماويات، سنة تلو الأخرى في المغرب على المساهمة في تطوير المشهد الصناعي الوطني، من خلال تعزيز أنشطتها، وتقديم حلول في غاية الابتكار في ستة قطاعات مختلفة تشمل المواد الكيمائية، والمواد، الحلول الصناعية، التقنيات السطحية، التغذية، الرعاية، والحلول الزراعية، بحسب ما أفاد به مسؤولو الشركة خلال مائدة مستديرة نظمتها بمناسبة الاحتفال على مرور 65 سنة على تأسيسها.وبدأت "باسف" عملها في المغرب سنة 1965 تحت اسم " MACOCHIMIE" وبعد مرور عقد من الزمن، قررت تغيير اسمها إلى "باسف المغرب"، وهو ما استقرت عليه إلى حدود اليوم، وأضحى مقرها الكائن في مارينا في قلب العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء مركزا للمجموعة في منطقة شمال غرب أفريقيا.وفي هذا الصدد، صرح المدير العام لمجموعة "باسف" في المغرب خلدون بوعصيدة "اختارت "باسف" بمناسبة مرور 65 سنة على تواجدها في المغرب أن تدرج شعارها "نحن نخلق الكيمياء من أجل مستقبل مستدام في مختلف الحلول التي تقدمها".وأضاف المتحدث "الواقع أن التنمية المستدامة لها دلالة خاصة عندنا، وتتمثل أساسا في القدرة على المزج بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، وحماية البيئة، كل ذلك من خلال تقديم حلول ذكية ومنتجات تمتاز بجودة عالية لمختلف الصناعات في المغرب. وتم بهذه المناسبة دعوة مختلف الموظفين إلى المشاركة في زراعة 65 شجرة في منطقة إمليل، وهو حدث اجتماعي رمزي للغاية".
الشراكة الأوروبية الخضراء - جزء من إستراتيجية مجموعة "باسف" الدولية
وجرى خلال فعاليات المائدة المستديرة تبادل الآراء وفتح النقاش حول الشراكة الأوروبية الخضراء، وما يمكن أن تجلبه للأسواق الناشئة بشكل عام والمغرب بشكل خاص.
ويمثل هذا الميثاق جزء من استراتيجية "باسف" الرامية إلى تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول سنة 2050.وفي هذا الصدد، تسعى الشركة إلى استثمار ما يصل إلى مليار أورو بحلول سنة 2025، بهدف تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى تخصيص مبلغ إضافي يتراوح قيمته ما بين 2 و3 مليار أورو بحلول سنة 2030.وأكد بوعصيدة خلال مداخلته في المائدة المستديرة، أن "باسف" تعمل أكثر من أي وقت مضى على دعم أهداف "الشراكة الخضراء" وطموح الحياد المناخي الذي يتعين تحقيقه بحلول سنة 2050، كل ذلك بالموازاة مع تحقيق سياسة صناعية قوية.وفد رفيع المستوى من "باسف" يلتقي مع الشركاء الصناعيين الرئيسيين للشركة في المغربقامت شركة "باسف" الدولية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها بزيارات إستراتيجية لزبنائها في المغرب، وضم أعضاء الوفد رفيع المستوى الذي كلفته "باسف" بهذه المهمة، كل من لوران تينتورييه، نائب الرئيس الأول، وجوليانا هوسكين فيرنك، نائبة الرئيس والمسؤولة على منطقة إفريقيا.
وجرى تنظيم هذه الزيارات بغية توفير شراكة دائمة للشركاء فيما يتعلق بالمنتجات الابتكارية، كما تم تسليط الضوء على طريقة التواصل المعتمدة من لدن الشركة من أجل تعزيز وجودها في القارة والإسهام في ظهور قيمة صناعية مثبتة محلية.وفي هذا الصدد، وقال خلدون بوعصيدة في كلمته "تتمثل استراتيجيتنا الخاصة بالموارد البشرية في الاعتماد على خدمات أفضل فريق ممكن. الحقيقة أن الخبرة والكفاءة التي يتميز بها الفريق، تجعل من "باسف" أكثر قدرة على المنافسة وأكثر استعدادا لمواجهة المستقبل".يشار، إلى أن شركة "باسف" تبصم منذ 65 سنة على حضورها في شمال غرب إفريقيا، وتتوفر على مقرها الرئيسي في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، وتتكون من 6 شركات في كل من المملكة والجزائر، وتونس، وكووت ديفوار.
تقترح الشركة خدماتها على زبنائها في 18 بلدا عبر القارة، وتقدم حلولا مبتكرة لمختلف العاملين في قطاعات تشمل: المواد الكيمائية، البلاستيك، والحلول الزراعية، والتغذية وغيرها.
تقوم محفظة المجموعة حول ستة قطاعات مختلفة تشمل المواد الكيمائية، والمواد، والحلول الصناعية، والتقنيات السطحية، والتغذية، والرعاية، والحلول الزراعية، كما حققت المجموعة الألمانية خلال سنة 2020 رقم معاملات بلغ 59 مليار أورو.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرئيس الصيني يأمر ببذل جميع الجهود لإنقاذ مصابي مصنع الكيماويات