الرباط - المغرب اليوم
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الأسباب وراء ارتفاع سعر الطماطم في الأسواق المغربية، مبرزا أن “سعر هذه المادة الحيوية سيعود إلى الانخفاض خلال اليومين المقبلين”.وشدد المسؤول ذاته، خلال حلوله في ندوة المجلس الحكومي مساء اليوم الخميس، على أنه “ليس هناك مشكل على مستوى إنتاج مادة الطماطم، حيث تم التقيد ببرنامج وزارة الفلاحة”، مبرزا أن “المنتوج متوفر وكاف جدا ولم يكن مفروضا أن يرتفع ثمنه في السوق”.وبرر المسؤول الحكومي، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، ارتفاع سعر الطماطم بأن “هناك طلبا كبيرا على هذه المادة على المستوى الدولي، حيث كان هناك توجه نحو التصدير”.
وقال بايتاس إن “السوق الداخلية غير معقلنة وتشوبها اختلالات بسبب تعدد الوسطاء”؛ لكنه أقر بأن “الأسعار ستعود، خلال اليومين المقبلين، إلى الانخفاض”.وكان محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد أكد أن ارتفاع سعر الطماطم في الأيام الأخيرة سببه زيادة الطلب العالمي عليها وتعدد الوسطاء المضاربين في السوق الوطنية.وذكر صديقي، في حوار خاص، أن منطقة اشتوكة آيت باها، التي تزود السوق الوطنية بهذه المادة خلال الفصل الحالي، سجلت إنتاجا جد مهم؛ لكن الطلب على الصعيد العالمي نتج عنه تصدير كمية كبيرة منها.وأبرز المسؤول الحكومي الوصي على القطاع الفلاحي، في الحوار الذي أجرته معه جريدة هسبريس الإلكترونية، أن ارتفاع سعر الطماطم في الأسواق الوطنية مرتبط بالتدخلات التي يقوم بها السماسرة.
وفي هذا الصدد، أورد أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في سوق الجملة بإنزكان، التي تمون السوق الوطنية بـ90 في المائة، كان منذ أيام قليلة في حدود 5 دراهم و13 سنتيما؛ لكن في الرباط، على سبيل المثال، يصل سعر التقسيط إلى 12 درهما.ويأتي ارتفاع سعر الطماطم على بعد أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعا في استهلاك هذه المادة من طرف الأسر المغربية. وقد كان سعر هذه المادة في السابق لا يتجاوز 5 دراهم للكيلوغرام الواحد في أقصى تقدير.
قد يهمك أيضَا :