بدأت تظهر تداعيات اعتداء عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابقة على معاشات مليون موظف موهما الرأي العام أنه قام بإصلاحات جذرية.مصادر مطلعة من وزارة الاقتصاد والمالية كشفت أن وصفة بنكيران التي فرضت زيادات في الاقتطاع وصلت إلى 1000 درهم كانت مجرد مُسكن لتمرير ولايته على حساب الموظفين موضحاً بأنه وبعد 7 سنوات على أقصى تقدير سيصل الصندوق المغربي للتقاعد إلى حالة افلاس حقيقي حيث سيتجاوز عجز الصندوق 11500 مليار سنتيم مما يمهد باتخاذ قرارات قاسية في حق الموظفين من خلال الرفع من عمر المعاش والزيادة في مستحقاته والتقليص من عائداته.

المصادر ذاتها أكدت أن بنكيران الذي استفاد وضمن معاش ب7 ملايين سنتيم شهرياً كان يعلم أن إصلاحاته مؤقتة ولا يمكن أن تنقذ معاشات المغاربة من شبح الافلاس مضيفة أن بنكيران الذي فتح الباب أمام التعاقد وأغلقه أمام التوظيف كان على دراية بأن اصلاحاته سيظهر فشلها بعد خمس سنوات فقط.

قد يهمك ايضا 

عبد الإله بنكيران يتحدث عن عوائد تقاعده الاستثنائي أنها " ماشي للحكومة هى عطايا سيدنا"