قال السفير الأمريكي لدى السعودية جيمس سميث إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل لنحو 60 مليار دولار، في مقابل 50 مليار دولار عام 2011. ولافت إلى أن المادة الأساسية التي تحصل عليها أمريكا هي النفط، وهذا ما يشكل ثلثي حجم التبادل التجاري، في حين بلغت الصادرات الأمريكية إلى المملكة نحو 20 مليار دولار. وأضاف "نعمل جاهدين على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، في الوقت الذي زادت فيه الصادرات الأمريكية إلى المملكة خلال العام الماضي بنسبة 22%، وبشكل ملحوظ كان هناك 200 شركة أمريكية صدرت إلى السعودية لأول مرة خلال العامين الماضيين". وتابع "إن 80% من التبادل التجاري يكمن من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا يعتبر أمرا جيدا لأمريكا وللسعودية أيضا". ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، الاثنين 28 يناير، عن السفير الأمريكي قوله "إن عدد التأشيرات الممنوحة في السعودية ازداد خلال أربع سنوات بمعدل الضعف، وفي كل عام في تلك السنوات تسجل الأرقام أعلى من العام الذي سبقه"، مشيرا إلى أن هناك عملا ضخما لحماية المعلومات الشخصية للمواطنين السعوديين المتقدمين للحصول على التأشيرة".