وجه العشرات من ممتهني الصيد البحري التقليدي شكاية إلى كل من وزير الزراعة والصيد البحري والمندوب الجهوي للصيد البحري لنقل الواقع المرير الذي يشهده القطاع بسبب تواطأ لوبيات مع مسئولين من أجل الإجهاض على أرزاق المستضعفين الذي يموتون في صمت يومًا بعد يوم بسبب الوضع الحقوقي المزري المفروض عليهم من طرف سماسرة بالتواطأ مع مسئولين في ذات القطاع مما يهدد حياتهم وحياة الأسر التي يعيلونها كما تشير إلى ذلك الشكاية.   ويؤكد المشتكون من خلال الشكاية ذاتها كون بعض الإجراءات المتخذة من طرف المشرفين على القطاع كانت السبيل الوحيد للإجهاض على أرزاق العباد الضعفاء منها ما يسمى بالترخيص لإيجار البادج وهذا الإجراء جعل البعض يثرى دون سبب حيث أن البعض من مالكي البادجات يقومون بإيجار البادجات للبعض للسماسرة ويشترون الأخطبوط بـ 3 دراهم لدى معاوني القوارب بالكوشتا ويقومون ببيعها بـ 65 درهم داخل السوق الذي لا يبعد عن الكوشتا إلا بمسافة 200 متر.

وأضاف المشتكون أنهم محرومون من أي تغطية صحية أو تأمين علمًا أن أموال طائلة تجنى للسبب نفسه، كما يطالب المشتكون بإلغاء الكوتا فردية ووضع كوتا مطلقة حتى يحمي هذا الإجراء حقوقنا كفئة هاشة داخل المجتمع.