عمار شيخي- الرباط
أكد المنتدى الاقتصادي العالمي عدم تمكُّن المملكة المغربية من دخول قائمة أفضل 50 بلدًا في عمل المرأة.
واعتمد تقرير المنتدى، بالتعاون مع المجلة البريطانية "ذا إيكونوميست"، على مجموعة من المعايير من أجل اختيار الدول التي تشجع المرأة على النجاح في عملها، من بينها نسبة النساء الحاصلات على شهادات جامعية عليا، واختار المنتدى أفضل الدول التي تمنح للمرأة فرصًا للعمل، وتمكنها من الوصول إلى مراكز القيادة في عملها، وسجل التقرير غياب مماثل لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن القائمة.
ويرى التقرير أن المغرب من "التلاميذ الكسالى" ضمن المؤشر، الذي طغت عليه الدول الأوروبية والاسكندنافية وبعض الدول الآسيوية، إذ جاء عدم إدراج المغرب في اللائحة، بالنظر إلى ترتيبه في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي وضع المملكة في المركز 139 دوليًّا من أصل 180 دولة خلال العام الماضي، وكان أسوء مؤشر للمغرب في هذا التصنيف هو فرص المشاركة الاقتصادية للمرأة، إذ احتل فيه المركز الـ140 على الصعيد العالمي.
وتمكنت الكثير من الدول الأفريقية في التفوق على المغرب في مجال حضور النساء في المناصب القيادية للمقاولات الضخمة، كما هو الحال بالنسبة إلى جنوب أفريقيا، واعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الدول الاسكندنافية هي أفضل الدول التي تمنح للمرأة فرصة للعمل، وتعد أفضل الأماكن في العالم التي يمكن أن تعمل فيها المرأة.
واستند المؤشر أيضًا على تقرير البنك الأفريقي للتنمية بعنوان "أين النساء في مجالس إدارة الشركات الكبرى في القارة الأفريقية؟"، وفيه جاء المغرب في المرتبة ما قبل الأخيرة في ترتيب الدول التي تمنح للنساء فرصة لقيادة الشركات الكبرى، من أصل 12 دولة أفريقية شملها التقرير.