أعلنت شركة راس غاز المحدودة أنها أطلقت مع شركة "سي بي سي" التايوانية حملة مشتركة للمسؤولية الاجتماعية لصالح 9 مدارس محلية في مدينة "تايشنغ" بتايوان، بهدف تقديم فوائد ملموسة لمئات الطلاب، وذلك تحت عنوان: "تفعيل التعليم".

 وقالت الشركة في بيان اليوم، إن مبادرة "تفعيل التعليم" التي أطلقتها الشركتان، ستعود بالفائدة على المجتمع المحلي هناك من خلال تطوير وتعزيز التجربة التعليمية للطلاب، كما ستؤدي إلى تحسين الموارد التعليمية ورفع مستواها وتسهيل فرص التعلم أمام الطلاب.

وتأتي هذه المبادرة امتداداً لتاريخ طويل من التعاون بين راس غاز وسي بي سي من أجل تلبية احتياجات تايوان من الطاقة، والعمل المشترك من أجل فائدة المجتمع المحلي، كما تمثل هذه المبادرة أحد الجوانب الهامة للبرنامج الدولي للمسؤولية الاجتماعية الذي أطلقته راس غاز في العام 2013.
 
وبهذه المناسبة قال السيد حمد مبارك المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز، "إن الاهتمام بالشرائح المعنية بأعمالنا يمثل جزءاً لا يتجزأ من فلسفة عمل راس غاز، فبالإضافة إلى الإمداد بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف على مدار السنوات، نهدف أيضاً إلى إنشاء روابط هادفة مع المجتمعات التي نعيش ونعمل بها، والتي نمدها بالغاز الطبيعي المسال، واليوم ومن خلال التعاون مع سي بي سي في مبادرة "تفعيل التعليم" يسرنا أن نتوسع في هذا الإسهام ليشمل المجتمع التايواني بشكل عام، ويشكل دعم التعليم واحداً من أهم الإسهامات التي يمكن أن تقوم بها أي شركة من أجل تحقيق التنمية المستدامة".

من جهته قال السيد شنغ تشونغ، رئيس مجلس إدارة شركة سي بي سي بتايوان "إن هذه المبادرة المشتركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ستعود بالفائدة على الطلاب في 6 مدارس ابتدائية ومدرسة ثانوية في المناطق الريفية المجاورة لمدنية تايشنغ، بالإضافة إلى مدرستين ثانويتين، حيث تهدف هذه المبادرة المشتركة للمسؤولية الاجتماعية إلى تعزيز مهارات الطلاب والإسهام في إبراز مهاراتهم على المستويين الفردي والجماعي، وذلك من خلال قيامنا بدراسة الاحتياجات الخاصة بكل مدرسة مستفيدة من هذه المبادرة وذلك بالنسبة للأجهزة الرياضية والأدوات الموسيقية والكتب وأجهزة الحاسوب".

يذكر أن مبادرة تفعيل التعليم تهدف إلى إحداث فارق في التجربة التعليمية لدى الطلاب ومعلميهم بما لهم من دور حاسم في توجيه الطلاب وإرشادهم إلى المسار الصحيح ليتحملوا مسؤولياتهم مستقبلاً من خلال أفضل هدية يمكن تقديمها ألا وهي التعليم.