وال ـ وطنية
عرضت الهيئات المنتخبة في مؤتمر إنماء بيروت خلال اجتماعها الشؤون الإنمائية والخدماتية تخص العاصمة، بحضور منسق عام المؤتمر النائب محمد قباني ممثلا النائب سعد الحريري، النائبين عمار حوري وعماد الحوت، الوزير السابق حسن السبع، النائب السابق سليم دياب، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس مجلس بلدية بيروت بلال حمد وأعضاء من المجلس البلدي الحالي والسابق، قائد شرطة بيروت العميد عبدالرزاق القوتلي، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية فوزي زيدان، مخاتير العاصمة ورؤساء نقابات وفاعليات اقتصادية ونسائية. استهل النائب قباني بكلمة، بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة وتضامنا مع مسيحيي العراق، قال فيها: "أول ما نسجله في اجتماعنا اليوم أنه يعقد بعد تعزيز تمثيل بيروت في الحكومة وفي الإدارة، فبيروت في حكومة الرئيس تمام سلام متمثلة به وبالوزراء نهاد المشنوق ونبيل دي فريج ومحمد المشنوق، كما أن نخبة من المديرين العامين من أبناء بيروت وبناتها تم تعيينهم في مواقع أساسية، فضلا عن تعيين محافظ جديد للعاصمة هو القاضي زاد شبيب الذي يجمع من يعرفه على صفاته المميزة في النزاهة والكفاءة، وبذلك تفتح صفحة جديدة في العلاقة البناءة بين السلطتين التقريرية والتنفيذية في بلدية بيروت وتنتهي من مشكلة العلاقة السلبية المزمنة بين رئيس البلدية والمحافظ. ومع ترحيبنا بقائد شرطة بيروت الجديد العميد عبدالرزاق القوتلي ندعو الى استمرار التعاون بين مخافر العاصمة وبين أعضاء المؤتمر من المختارين بشكل خاص". وتابع: "ما دمنا نتحدث عن البلدية، نأمل إعطاء الأولوية في ملء الشواغر لأبناء بيروت، خاصة مع كون جميع المدراء بالتكليف، واستمرار شغور كامل لمدير الشؤون الإدارية منذ 5 سنوات وكذلك مدير أمانة سر المجلس البلدي. وفي الأساسيات نلفت الى الأزمة الحادة في المياه المتوقعة بشكل خاص في العاصمة والضاحية خلال أشهر أيلول الى كانون الأول، وهذا يقتضي من سكان بيروت ترشيدا لاستهلاك المياه في منازلهم وكذلك من البلدية وقف ري الوسطيات وشطف الطرق والأرصفة. كما نطالب بلدية بيروت بعمل ميداني للتأكد من مصادر مياه الصهاريج يشمل عدم السحب من الشبكة، كما صلاحية هذه المياه، فضلا عن الانتباه الى تجنب أي مشكلات أمنية قد ترافق توزيع المياه عند اشتداد الأزمة". وفي الختام أشار قباني الى أن مشكلة الكهرباء هي "أزمة تشمل كل لبنان، وبالتالي يعلم الجميع أن وعود الـ 24 ساعة كهرباء مع العام 2015 هي استعراضات تلفزيونية، وبالتالي فعلى المواطنين اللجوء الى قدراتهم الذاتية لسد فراغ التقنين. ونكرر طلبنا تأمين الحاجات المالية لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الذي يخدم أصحاب الدخل المحدود ليس فقط من بيروت بل من كل لبنان، وبالتالي تحديد مساعدة مالية سنوية للمستشفى وليس فقط سلفات خزينة".