واشنطن - أ ش أ
تصدرت نيجيريا والمغرب وليبيا وجنوب أفريقيا قائمة البلدان الأفريقية التى تلجأ إلى مكاتب العلاقات العامة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك حسب ما جاء فى تقرير أمريكي أصدرته مؤسسة "سانلايت" الأهلية الأمريكية التى تعمل من أجل الشفافية فى إدارة المال العام. وقال التقرير إن البلدان التى تنفق أكثر على جماعات الضغط هي الدول التي لها علاقات اقتصادية هامة مع واشنطن وجاءت المملكة المغربية كأكبر دولة افريقية فى القائمة واحتلت المرتبة السادسة بانفاق قيمته 4 ملايين دولار ، واحيانا تكون من خلال اتفاقات التبادل التجاري الحر التي يتعين التفاوض بشأنها بشكل دوري. وحسب التقرير ، يمكن أيضا أن تسعي هذه البلدان الي التأثير في المفاوضات الدولية بشأن الطاقة او الهجرة أو الزراعة ، واستطرد التقرير قائلا " هناك دول أخري تسعي بالأحري إلي الحصول على دعم سياسي عندما تواجه صراعات داخلية وهذا هو الحال بالنسبة للمغرب والجزائر ونيجيريا والسودان ومدغشقر او ربما تسعي الدول التى تلجأ الي جمعات الضغط الى الحصول على مساعدات مالية". كانت وزارة العدل الامريكية قد مررت قانونا يرجع تاريخه إلى عام 1938 يلزم مكاتب العلاقات العامة وجماعات بعينها تتلقي اموالا من دولة اجنبية لتخدم مصالحها ان تعلن ذلك امام وزارة العدل وان تنشر نفقاتها ، غير أن هذا القانون يضبط فقط تعاقدات الاعلان الرسمي او حملات العلاقات العامة و بالتالى فانه لا يتضمن الكثير من انشطة التأثير خاصة المناقشات المباشرة بين الكيانات الدبلوماسية الأجنبية أو انشطة الجماعات التى ليست مرتبطة بشكل مباشر بالدولة الأجنبية محل النقاش. فعلي سبيل المثال، فإن اسرائيل التى تعتمد دبلوماسيتها بشكل هائل علي دعم الولايات المتحدة، لم تنفق رسميا فى عام 2013 سوي 1250 دولارا لدي جماعات الضغط الرسمية بينما انفقت لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك وهي أكبر منظمة داعمة لإسرائيل في العالم، 3 ملايين دولار في نفس العام.