البيضاء-مروة العوماني
أكد مصطفى الباكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء - سطات على مكانة منطقة دكالة كمجال ترابي من شأنه إعطاء نقلة نوعية للمسار التنموي بالجهة، لاسيما في القطاع الفلاحي وأبرز في كلمة له خلال الملتقى الجهوي الثاني بعمالة سيدي بنور أن التموضع الجيو-استراتيجي لإقليم سيدي بنور يسمح له بأن يكون مركزا خدماتيا متميزا سيساهم في الرفع من تنافسية الإقليم وخلق فرص الشغل، ما يستوجب إرساء تصور تشاركي يمكن من رصد مكامن الخصاص وإعطاء حلول عملية وواقعية لمختلف الإكراهات التي تعوق تنمية الإقليم، وجعله رافعة أساسية في تحقيق الإقلاع السوسيو-اقتصادي المنشود على صعيد الجهة.
ونوه المتحدث ذاته بالمجهودات التي تبذلها الفعاليات المحلية في مختلف المجالات، ودعا في هذا السياق إلى انخراط الجميع في هذه الدينامية المهيكلة التي تستشرف معالم جهوية متقدمة مندمجة ومتكافئة، كما أرادها الملك محمد السادس.
من جانبه، أكد خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء - سطات، أن الهدف من عقد الملتقى الجهوي الثاني بعمالة سيدي بنور هو التواصل والاستماع لمختلف الهيئات السياسية والمتدخلين المحليين وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم بغية بلورة مخطط متكامل ومتوازن لتنمية مستدامة ومندمجة لتراب الجهة.
وأوضح في كلمته بالمناسبة أن هذا اللقاء، الذي انعقد بعمالة سيدي بنور، يعد خطوة أولى لرصد مختلف مؤهلات الإقليم والوقوف على مواطن الخصاص والمجالات التي تتطلب تدخلات آنية في إطار مقاربة شمولية تروم إعطاء انطلاقة حقيقية لمسلسل التنمية بالإقليم.