القاهرة ـ وكالات
غلب الترقب على حركة التعاملات في سوق المال المصرية الاثنين اخر جلسات عام 2012 نتيجة للصعود الكبير في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتضارب التصريحات بين التحذير من قرب الخطر من قبل البنك المركزي والطمأنة من المسئولين. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.37 % ليصل إلى 5462.42 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1 % من قيمته مسجلا 6342.16 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.43 % ليصل إلى 477.08 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.24 % مسجلا 800.35 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 1.1 مليار جنيه مقابل اغلاق الاحد مسجلا 375.6 مليار جنيه ومقابل 292.6 مليار جنيه في نهاية 2011. وقال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان الترقب في سوق الصرف المصري بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها الدولار منذ الاحد انتقل الى حركة سوق المال. وزاد من الترقب في اداء المستثمرين في السوق المصرية حالة التخبط في التصريحات الحكومية التي تفاوتت في تقديرها للوضع الراهن وهو ما انعكس على اداء كافة المؤشرات. و شهدت الجلسة كذلك اتجاه شرائي من المؤسسات المتعاملة في السوق سواء كانت مصرية او عربية اواجنبية وهو ما ينهي ما يقال عن اتجاه المؤسسات الي اغلاق مراكزها المالية مع نهاية العام علي عكس اتجاه الافراد المصريين و الاتجاه البيعي. قررت إدارة البورصة المصرية اعتبار الثلاثاء عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية على ان تعاود العمل الاربعاء. وسجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملات الأحد بداية تعاملات الاسبوع قبيل جلسة واحدة من نهاية عام 2012، وسط عمليات شراء من المؤسسات المصرية والأجنبية قابلها إتجاه بيعي للمستثمرين الأفراد، إنعكاسا لردود الأفعال المتباينة للتطمينات التى أعلنها الرئيس محمد مرسي عن الوضع الاقتصادي قلل من تأثير هذه التطمينات المخاوف الناجمة عن الارتفاع القياسي للدولار في سوق الصرف اليوم.