القاهرة - مصر اليوم
تراجع اليورو قليلًا في السوق الأوروبية، الخميس، مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، ليقبع عند أدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار الأميركي، تحت ضغط تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعدما أشار المركزي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام معلنًا عن البدء في خفض الميزانية العمومية بداية من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وينتظر المستثمرين، اليوم، تصريحات محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي تحدث عند الساعة 13:30غرينتش خلال المؤتمر الصحفي السنوي لمجلس المخاطر النظامية الأوروبي في فرانكفورت، بحثًا عن توضيحات جديدة تخص القرارات المتوقع أن يتخذها البنك الشهر المقبل في تشرين الأول/أكتوبر بشأن الأدوات النقدية التحفيزية.
ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش عند مستوى 1.1880 من سعر الافتتاح 1.1891 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1900، وأدنى سعر 1.1866، وفقد اليورو يوم أمس الأربعاء، نسبة 0.9% مقابل الدولار الأميركي، مسجلًا أدنى مستوى في أسبوع 1.1861 دولار، بعد ارتفاع العملة الأميركية مقابل معظم العملات وبعد قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأميركي".
وترك الاحتياطي الاتحادي، بعد اجتماع استمر على مدار يومين، أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر عند نطاق 1.25% تماشيًا مع معظم التوقعات الاقتصادية، لكنه أشار إلى أنّه لا يزال يتوقع زيادة أخرى في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، بالرغم من ضعف مستويات التضخم في البلاد.
وأعلن المجلس عن البدء في تشرين الأول/أكتوبر المقبل خفض الميزانية العمومية البالغة قيمتها نحو 4.2 تريليون دولار من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهون العقارية التي جمعها خلال السنوات الأخيرة عقب الأزمة المالية العالمية في عام 2008.