كشف مسؤول من الفيدرالية الوطنية للسياحة، أن تكاليف الحج والعمرة، قد ترتفع في حال انخفضت قيمة الدرهم في ظل التعويم، وأوضح المسؤول ذاته أنه إذا لم تنخفض قيمة العملة، كما تؤكد على ذلك الحكومة، فلن يتحمل الحجاج المغاربة تكاليف إضافية، غير أنه شدّد على أنه إذا انخفضت قيمة الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي، فإن تكاليف الحج والعمرة سترتفع في المستقبل.

وأشار المضدر نفسه إلى أن تلك التكاليف لن ترتفع كثيرًا، في حالة حصر تحرك الدرهم في نطاق لا يتعدى 5 في المائة عند الانخفاض، أو الارتفاع، غير أنه يؤكد أن الحجاج، والمعتمرين المغاربة سيشعرون بثقل انخفاض قيمة العملة الوطنية، إذا لم يصبح متحكما فيها كما يؤكد البنك المركزي.

وتصل مصاريف الحج في رسم الموسم الحالي في 47,358 درهمًا غير شاملة لمصاريف الجيب، والتي مكن الحصول عليها بالريال السعودي عن طريق الاستفادة من الحصة الخاصة بالحج والمحددة من طرف مكتب الصرف في 10 آلاف درهم، وكذلك الحصة السياحية المحددة في 40 ألف درهم.

وكانت الحكومة قررت تأجيل الشروع في تعويم الدرهم، في الأسبوع الماضي، دون أن توضح دواعي ذلك التأجيل، وصرح رئيس الحكومة، أمس السبت، للقناتين الأولى، والثانية، بأن الحكومة لا تستعجل الانتقال إلى نظام الصرف المرن، وأوضح العثماني أن دراسات ستنجز بغية الوقوف على تأثير الانتقال في الأسر المغربية، والقطاعات الانتاجية.