وجهت مجموعة “أكسال” لصاحبتها سلوى أخنوش، زوجة عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعوة إلى العاملات المطرودات من أجل الجلوس على طاولة الحوار خلال الأسبوع المقبل. وكانت مستخدمات الشركة المذكورة قد صرحن خلال مسيرات فاتح ماي ، أنهن تعرضن للطرد بسبب تأسيسهن لمكتب نقابي ، وهو الامر الذي لم تتقبله الشركة حيث جرى طرد جميع أعضاء المكتب النقابي رغم أن المستخدمات لم يسبق أن تعرضن لاي إنذار أو توبيخ، قبل قرار الطرد .

وخلفت قضية طرد عاملات شركة زوجة أخنوش انتقادات كبرى على مواقع التواصل خاصة أنها تتزامن مع حملة المقاطعة التي يقودها نشطاء مغاربة على الفيسبوك ضد 3 شركات كبرى من بينهم شركة أفريقيا لمالكها عزيز أخنوش .