وجدة - هناء امهني
انتهت معاناة ساكنة مدينة وجدة، مع وضعية حافلات النقل الحضري، وذلك على إثر انتهاء العقد المبرم مع شركة "النور" التي كانت تؤمن عدة خطوط بواسطة حافلات مهترئة، حيث دخلت على الخط شركة "موبيليس" المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري في وجدة بعد أن فازت بالصفقة على إثر خروج شركة "الشرق" ثم "النور"، لتعمد خلالها تأمين التنقلات بمختلف تراب عمالة وجدة-أنجاد، إذ ستعمل على البدء في هذه العملية انطلاقا من فاتح يونيو / حزيران المقبل، بتوفير عدد من الحافلات الحديثة التابعة لأسطولها.
ويراهن المجلس البلدي لمدينة وجدة وسكانها على الشركة المفوض لها تدبير القطاع من أجل تحسين الخدمات، خاصة في ظل استياء المواطنين من الخدمات التي كانت تقدمها الشركات السابقة.
وتعهد عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة، خلال اجتماع عقد في مقر البلدية بضمان حقوق عمال شركة “النور” للنقل الحضري، وبإلزام شركة “موبيليس” باحترام كناش التحملات والاتفاقيات وبالقوانين الجاري بها العمل، وتحديدا قانون الشغل وقانون العقود والالتزامات.
ورفضت شركة موبيليس المفوض لها قطاع النقل الحضري في وجدة، بتسليم عقود الشغل للعمال معللة ذلك بوجوب اتباع نفس المسطرة التي نهجتها سلفا مع عمال ومستخدمي شركة “الشرق”، فرغم أن الرئيس عمر احجيرة ألح في اجتماع سابق على وجوب تقديم نسخ من عقود العمل للعمال والمستخدمين للاظطلاع عليها، والتوقيع بعد ذلك، إلا أن إدارة الشركة كان لها رأي آخر وتعنتت.
وطالب عمال ومستخدمي شركة “النور” للنقل الحضري المنتهي عقدها في يونيو / حزيران ، نشر تقارير لجنة التتبع الخاصة بشركة “موبيليس” والوقوف على مكامن الخلل بها، علما بأن اللجنة بها أعضاء من المعارضة لمكتب مجلس جماعة وجدة وعلى عاتقها تقع مهمة تنوير الرأي العام انطلاقا من الحق الدستوري في الولوج إلى المعلومة.