سيول ـ قنا
توقعت تقارير اقتصادية أن تنخفض صادرات كوريا الجنوبية للعام الثاني على التوالي في عام 2016، بسبب تراجع الطلب العالمي والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد في الصين. وأوضح التقرير، الذي أعده بنك التصدير والاستيراد الكوري اليوم، أن ركود التجارة العالمية وتراجع العملات الأوروبية واليابانية سيؤدي إلى تراجع صادرات كوريا الجنوبية من 0.4 إلى 0.5 في المائة عن العام السابق، بينما ستبقى الشحنات نحو الصين متدنية.
ووفقا لبيانات منفصلة عن منظمة التجارة العالمية، أصبحت كوريا الجنوبية سادس أكبر دولة مصدرة في العالم في عام 2015 من حيث القيمة، متقدمة على فرنسا، وارتفع ترتيب كوريا الجنوبية ست درجات إلى المركز السادس العام الماضي من المركز 12 في عام 2008. في حين تتماشى توقعات بنك الاستيراد والتصدير مع توقعات بنك كوريا الجنوبي المركزي بانخفاض 0.4 في المائة في الصادرات، ولكن يتعارض مع انتعاش 2.1 في المائة.
وأضاف البنك في تقريره، أن الدول الناشئة لن تكون في مستنقع أعمق من هذا العام، في حين أن الولايات المتحدة وأوروبا سوف تظهر انتعاشا متواضعا. وأوضح، أن رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي الى عدم الاستقرار المالي في العالم، في حين ستظل الصين في ركود اقتصادي، وسوف تظل أسعار السلع الأساسية ضعيفة.