لندن-سانا
أظهر مسح اقتصادي نشر مؤخرا أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تباطأ في شهر حزيران الجاري ليبلغ أدنى معدل له خلال ستة أشهر.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في شركة ماركيت للبحوث قوله ان ما يثير القلق أكثر مرة أخرى هو الاتجاهات المتباينة داخل منطقة اليورو ففي الوقت الذي كان فيه النشاط الاقتصادي في ألمانيا قويا شهدت فرنسا هبوطا سيئا.
وأضاف وليامسون أنه على الرغم من أن المسح يشير إلى توقع النمو في منطقة اليورو ككل بنحو 4ر0 بالمئة على الأقل في الربع الثاني من العام الجاري إلا أن فرنسا يبدو أنها تدخل مرحلة انخفاض جديدة بعد تجمد معدل ناتج الدخل القومي في الربع الأول من العام الجاري.
وأشارت الشركة الى انه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بنحو 7ر0 بالمئة في الربع الثاني من العام في تناقض واضح مع فرنسا حيث يتواصل انخفاض النمو الاقتصادي.
وانخفض مؤشر شركة ماركيت المعروف باسم مؤشر مشتريات المديرين لنشاط القطاع الخاص إلى 8ر52 بالمئة في حزيران الجاري بعد أن بلغ في أيار الماضي 5ر53 بالمئة.
وواصلت الشركات تخفيض الأسعار لإنعاش البيع في حزيران الجاري لكنها تعرضت لضغوط عوامل أخرى مثل ارتفاع أسعار النفط.
وكان البنك المركزي الأوروبي قدم في بداية حزيران الجاري مجموعة من التدابير تهدف إلى إنعاش الاقتصاد في منطقة اليورو من بينها معدلات فائدة سلبية وقروض بنوك رخيصة طويلة الأمد لكن معدل التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو لايزال مثار قلق لصندوق النقد الدولي الذي أعلن الأسبوع الماضي أن التعافي ليس قويا بقدر كاف