وجهت الرئيسة بارك، المسئولين الحكوميين اليوم الاثنين لتركيز جهودهم على إنعاش الاقتصاد تحت مجلس الوزراء الجديد المنتظر تشكيله في هذا الأسبوع.
وقد جاءت تصريحات بارك بعد أيام من خفض بنك كوريا المركزي للنمو الاقتصادي المتوقع لهذا العام إلى 3.8 % من 4% بينما خفض نسبة النمو المتوقع للسنة القادمة إلى 4% من 4.2%.
وقال بنك كوريا ، إن خفض النسب المتوقعة يعكس النزعة السلبية للمستهلكين والشركات الناجمة عن غرق السفينة المأساوي في ابريل.
وقالت بارك خلال لقاء مع كبار الأمناء في مكتب الرئاسة تشيونغ وا داي، إنه بمجرد إطلاق الحكومة الجديدة، فإنه ينبغي أن تبذل أقصى الجهود لإنعاش الاقتصاد أكثر من أي شيء آخر، وطلبت من الدوائر السياسية والشعب تقديم الدعم إلى مجلس الوزراء الثاني .
ودعت على وجه التحديد الفريق الاقتصادي إلى إعداد مجموعة من السياسات الاقتصادية للنصف الثاني من العام حتى يشعر الشعب بعملية " الاحماء الاقتصادي".
وأكدت بارك على أهمية رفع القيود كوسيلة لتحفيز الاستثمار وايجاد فرص العمل، قائلة إنها تخطط لعقد لقاء قريب للتحقق من التقدم في الجهود الرامية إلى إزالة الأنظمة التجارية المفرطة.
وكانت بارك قد أجرت تعديلا وزاريا جزئيا في الشهر الماضي لتجديد حكومتها المحاصرة بكارثة غرق السفينة في ابريل التي أودت بحياة أكثر من 300 شخص، معظمهم من طلاب مدرسة ثانوية.