واشنطن - المغرب اليوم
نما الناتج الصناعي في الولايات المتحدة خلال يونيو الماضي وذلك للشهر الثاني على التوالي .
وذكر البنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي في تقرير له, أنه في حالة استبعاد ناتج قطاع السيارات فإن الناتج الصناعي الأمريكي يكون قد ارتفع بنسبة 3ر0 في المائة خلال الشهر الماضي وهو أكبر نمو له منذ نوفمبر الماضي, وذلك بعد تراجع نسبته 1ر0 في المائة في مايو الماضي.
في الوقت نفسه فإن إجمالي الناتج الصناعي الذي يشمل أيضا قطاعي التعدين والمرافق زاد بنسبة 3ر0 في المائة في يونيو الماضي, بعد تراجعه بنسبة 2ر0 في المائة في الشهر السابق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن أي تعاف في قطاع التصنيع قد يحتاج بعض الوقت، نظرا لمعاناة المصانع الأمريكية من ارتفاع قيمة الدولار وضعف الطلب في الأسواق الخارجية وضعف الإنفاق الاستثماري للشركات في أعقاب تراجع أسعار النفط العالمية.
وأوضحت أن ضعف الناتج الصناعي جاء بعد وصوله إلى الذروة, “حيث ينمو الطلب المحلي بالتأكيد، في حين أن الطلب الخارجي هو أضعف جزء بالنسبة للناتج الصناعي”.
وارتفع ناتج قطاع المرافق بنسبة 5ر1 في المائة في يونيو الماضي بعد زيادته بنسبة 2ر1 في المائة في الشهر السابق, كما ارتفع ناتج قطاع التعدين بنسبة 1 في المائة وهي أكبر زيادة له خلال العام الحالي بما يعكس زيادة عمليات استخراج النفط, بينما تراجع نشاط حفر آبار النفط والغاز بنسبة /7ر3/ في المائة وهو أقل تراجع له منذ بداية العام الحالي وذلك بعد تراجعه بنسبة /7ر8/ في المائة الشهر السابق.