الشارقة ـ وام
بحث سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وكاريوكي مغوي قنصل عام كينيا اليوم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشارقة وكينيا وزيادة المشاركة الكينية في المعارض التي ينظمها المركز.
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر المركز في الشارقة العديد من الموضوعات التي من شأنها تشجيع الاستثمارات وتعزيز المبادلات التجارية ومنها دعوة وفود تجارية من كينيا إلى المعارض التي تنظم في مركز اكسبو الشارقة والتي تغطي معارضه مجموعة واسعة من الصناعات وتحظى بمشاركة إقليمية وعالمية كبيرة حيث تشكل المشاركة فرصة مثالية للتجار من الجانبين لاستكشاف فرص الدخول في مشاريع مشتركة وقنوات تسويق جديدة.
وقال المدفع إن كينيا تعد شريكا تجاريا قويا لدولة الإمارات ومع ارتفاع التجارة الثنائية بين الجانبين إلى نحو مليار دولار أمريكي في عام 2012 فإن هناك فرصة كبيرة لتعزيز التجارة بين الجانبين ويمكن مساعدة مجتمعات الأعمال من كلا البلدين للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية التي من شأنها تقوية العلاقات التجارية ومجتمع الأعمال في المنطقة للاستفادة من الإمكانيات والفرص الاستثمارية في كينيا التي تعتبر المركز التجاري والمالي الإقليمي في شرق أفريقيا.
وأضاف أن كينيا تعتبر شريكا استراتيجيا لدولة الإمارات منذ فترة طويلة ما شجع القطاع الخاص في الدولة للاستثمار في مجال الطيران والتعدين والتعليم والطاقة المتجددة والنفط والغاز وقطاعات الصناعات التحويلية في كينيا .. مشيرا إلى أن الجانب الكيني يعتزم المشاركة في بعض المعارض التجارية التي ينظمها مركز اكسبو الشارقة مع التركيز بشكل خاص على " معرض ومؤتمر حلال الشرق الأوسط " .
وأشار المدفع إلى أن الموزعين والمصدرين الكينيين ناشطون في سوق المنتجات الحلال إقليميا إضافة إلى أن قطاع صناعة المنتجات الحلال الكيني يأمل أن يوسع نطاق تسويق منتجاته .. منوها بأن الدولة التي تسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا للمنتجات الحلال تقدم إمكانات عالية في هذا المجال حيث سيكون معرض حلال الشرق الأوسط منصة مثالية للشركات الكينية لاستكشاف السوق والتواجد فيه بفعالية أكثر .
ومن المقرر أن يعقد " معرض ومؤتمر حلال الشرق الأوسط " في مركز اكسبو الشارقة خلال الفترة من الثامن حتى العاشر من ديسمبر القادم .. فيما كانت قد شهدت الدورة الماضية للمعرض ارتفاعا ملحوظا في مشاركة أهم الصناع في القطاع من مختلف أنحاء العالم وينتظر أن تسلط الدورة الجديدة الضوء على الدور المتنامي لدولة الإمارات كمركز للاقتصاد الإسلامي.