بكين ـ شينخوا
قال خبير اقتصادي بارز اليوم (الاربعاء) إن الصين تجاوزت أسوأ تباطؤ اقتصادي خلال النصف الأول من العام بفضل قرارها بتعميق الإصلاح.
وقال ستيفن راوخ كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في بنك مورجان ستانلي "آمل أن يكون أسوأ تباطؤ قد مر الآن"، مشيرا إلى أنه تحققت اختراقات مشجعة في دفع الإصلاح قدما.
جاء ذلك خلال إطلاق كتابه الجديد: تبادل الاعتماد بين أمريكا والصين، في بكين.
وقد ارتد النمو الاقتصادي للصين على أساس سنوي إلى 7.5 بالمئة خلال الفترة بين ابريل-يونيو بعد أضعف قراءة موسمية في الربع الأول منذ الربع الثالث لعام 2012. كما شهدت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الأخرى من التصدير الى الاستثمار، تعافيا تدريجيا في اشارة الى استجماع ثاني اكبر اقتصاد في العالم لقواه.
وتحولت توقعات معاهد البحث الاقتصادية إلى التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني سيواصل الاستقرار في النصف الثاني وأن يحقق نموا بنسبة 7.5 بالمئة .
ورغم ضغوط التراجع، مازال إصرار الصين على الاصلاح لا يهتز هذا العام تحدوها آمال كبار فى نيل فرص جديدة لتعزيز الاقتصاد عبر الهيكلة الشاملة.
وقال راوخ "اذا استمر الاقتصاد فعلا عند مستوى 7 فى المئة، فلا يوجد سبب للتراجع عن اجندة الاصلاح. وتلك انباء جيدة للغاية بالنسبة لاستقرار الاقتصاد الصيني على المدى المتوسط الى الطويل المدى".
وأشار الى اهمية استمرار الحكومة المركزية الصينية في التشجيع على دفع الاصلاح قدما وصد الضغوط من مجموعات القوى لمقاومة التغييرات.
وأعرب عن أمله في أن تقوم الصين باعتبارها الزعيم الاقتصادى الصاعد في آسيا، بدور هام في قيادة الاقتصاد العالمي.