برلين ـ كونا
قالت لجنة العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وأوروبا الشرقية في تقرير نشر هنا اليوم ان أزمة كييف أدت الى انخفاض حجم التبادل التجاري بين ألمانيا من جهة وروسيا وأوكرانيا من جهة اخرى خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي.
وذكرت اللجنة الحكومية أن حجم التعاملات التجارية بين ألمانيا وروسيا سجل في الفترة بين اول يناير ونهاية ابريل الماضيين انخفاضا بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 3ر10 مليار يورو فقط سجلت التعاملات التجارية بين ألمانيا وأوكرانيا في الفترة ذاتها انخفاضا بنسبة 31 بالمئة لتصل الى 3ر1 مليار يورو.
وفي معرض تعليقه على للتقرير حذر رئيس اللجنة ايكارت كوردس من انعكاسات ذلك التراجع على سوق العمل الألمانية قائلا إن "انخفاض حجم التبادل التجاري مع روسيا وأوكرانيا سيسهم في فقدان 25 الف فرصة عمل سنويا".
وأشار تقرير اللجنة إلى أن 60 شركة ألمانية من بين 100 شركة ترى ان الأزمة الأوكرانية ستكون لها تبعات سلبية على اعمالها وان 22 بالمئة من هذه الشركات تعتزم تجميد استثماراتها في السوق الروسية.
وبشأن فرض مزيد من العقوبات المحتملة ضد روسيا اعتبر 47 بالمئة من الشركات المسجلة في اللجنة ان فرض عقوبات إضافية "اخر حل يجب ان تلجأ اليه الحكومة الألمانية" فيما رأى 44 بالمئة منها ان العقوبات "حل خطأ" للأزمة الأوكرانية.