واشنطن - المغرب اليوم
صدرت بيانات التضخم الأمريكية الأهم خلال الساعات القليلة الماضية، لتكشف عن أهم مؤشر ينتظره الفيدرالي الأمريكي، ورئيسه جيروم باول، الذي يُحدد موقفه من السياسة النقدية الأمريكية وفقاً لهذه البيانات، التي أدت إلى تراجع ملحوظ في سعر الدولار، بينما حلقت بأسعار الذهب في الأسواق العالمية إلى مستويات جديدة.
وبحسب بيانات التضخم الأمريكية، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي سنوياً، في يوليو الماضي، 3.2% فيما توقع الخبراء أن يسجل 3.3% متسارعاً بنسبة 0.3%، مقارنة بتسجيل 3.0% عن شهر يونيو الماضي، كما صدرت بيانات البطالة الأسبوعية، وكشفت عن تلقي الاقتصاد الأمريكي 248 ألف طلب إعانة بطالة، فيما توقع الخبراء تلقي 230 ألف طلب إعانة.
البيانات الأمريكية تشير إلى استمرار تباطؤ التضخم
وتشير البيانات إلى استمرار تباطؤ التضخم واستجابته للسياسة النقدية المتشددة للفيدرالي، وهو ما يزيد المخاطر في الأسواق، مع توقعات بأن يكتفي الفيدرالي بالوصول لسعر الفائدة إلى نطاق متشدد عند 5.5% ويخفض التوقعات بإمكانية رفع الفيدرالي الفائدة مرة أخرى في اجتماع سبتمبر واجتماعات 2023.
وارتفعت أسعار الذهب الفوري قبل صدور البيانات وتتداول عند 1922.17 دولارًا للأوقية صعودًا بـ 0.39%، وتسجل العقود الآجلة للذهب 1954.9 صعودًا بـ 0.22%.
على الناحية الأخرى هبط مؤشر الدولار الأمريكي 0.33% إلى 101.972 مقابل سلة من العملات الأجنبية.
ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق العالمية
واستمرت أسعار الذهب في الانطلاق نحو مستويات جديدة، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، ورفع المعدن الأصفر من مكاسبه إلى 0.66% ليصعد سعر الذهب إلى 1927.26 دولاراً للأوقية، فيما صعدت عقود الذهب الآجلة إلى 1960 دولاراً، بنسبة صعود بلغت 0.51%.
في المقابل، تعمقت خسائر مؤشر الدولار الأمريكي ليفقد 0.40% من قيمته، ويتجه إلى 101.910 نقطة مقابل سلة من العملات الأجنبية، بينما يرتفع اليورو بنسبة 0.49%، ليصل إلى 1.1023 دولار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :