اسلام اباد - كونا
أعرب الرئيس الباكستاني ممنون حسين اليوم عن أمله في أن يفتح الممر الاقتصادي بين بلاده والصين افاقا جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة ويمثل نافذة لخلق المزيد من فرص العمل. ونقل بيان رسمي عن الرئيس ممنون الذي عاد مؤخرا من أول زيارة رسمية للصين بعد توليه منصبه قوله إن "من شأن الممر الا يقتصر فقط على توليد فرص اقتصادية هائلة في باكستان بل سيتعداها الى زيادة تعزيز المقومات السياحية في منطقة (جيلجيت بالتيستان) شمالي باكستان". وأضاف حسين لدى اجتماعه بوفد من وجهاء المنطقة في منزله ان "الحكومة ملتزمة بتحسين الظروف المعيشية لإقليم (جيلجيت بالتيستان) واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تصب في صالح تنمية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب كافة". وقال حسين ان لقاءاته مع القيادة الصينية تركزت حول تحديد الأولويات المشتركة وإنجاز المشاريع الخاصة بها في أقرب وقت بما يعود بفوائد مباشرة وفورية على المنطقة موضحا أن الحكومة تحمل اعباء كبيرة منها قضايا التشدد والإرهاب وانعاش الاقتصاد ونقص الطاقة وتتخذ جميع الاجراءات الممكنة لحلها". وجاء مشروع الممر الاقتصادي الممتد على طول الفي كيلومتر خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لى كه تشيانغ لباكستان في مايو 2013 وبالنسبة للصين فإن المشروع يهدف الى تطوير منطقتها الغربية فيما تنظر اليه باكستان بهدف تطوير اقتصادها. ويربط الممر منطقة (شينجيانغ) ذاتية الحكم غربي الصين بميناء جوادر جنوب غرب باكستان. ودعا الرئيس ممنون خلال زيارته الأخيرة للصين مجتمع رجال الأعمال في كلا البلدين للعب دور حيوي في تعزيز حجم التجارة الثنائية الباكستانية الصينية من مجموع 12 مليار دولار حاليا إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2015.