اسطنبول - شينخوا
صرح الرئيس الفرنسي الزائر فرانسوا اولاند هنا (الثلاثاء) بأن فرنسا بدأت عهدا جديدا مع تركيا وأن البلدين تسعيان لتعزيز العلاقات الاقتصادية. أدلى اولاند بهذا البيان خلال الكلمة التي ألقاها أمام نحو 400 من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال في منتدى أعمال تركيا وفرنسا في اسطنبول. حضر المنتدى الرئيس التركي عبد الله جول. حددت فرنسا وتركيا هدفا بزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 27.3 مليار دولار امريكي حسبما ذكر الرئيس الفرنسي، وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 14.5 مليار دولار أمريكي في عام 2013 وفقا للاحصاءات التركية. وناشد جول رجال الأعمال الفرنسيين بزيادة الاستثمارات في تركيا، وقال "المشكلة الرئيسية في تركيا حاليا هي العجز في الأرصدة. ولكي نحل تلك المشكلة نحتاج لنقل تكنولوجيا والمزيد من الاستثمارات. وتحتل فرنسا قائمة الدول التي نرغب في زيادة التعاون معها". يبلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في تركيا حاليا 7 مليار دولار أمريكي في حين يبلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في تركيا 1.5 مليار دولار. وقال جول إن رجال الأعمال الفرنسيين محل ترحيب للاستثمار في قطاع الطاقة خصيصا، وتعهد بتوفير فرص استثمار في كافة المجالات بما في ذلك الصناعات الدفاعية والألواح الحرارية ومصادر الطاقة البديلة. إضافة إلى ذلك قال الرئيس اولاند إن تركيا حققت نجاحا عظيما في الاقتصاد. وقال "شهدت تركيا تطورا كبيرا خاصة في مجالات السيارات والنسيج" وأضاف أن فرنسا ترغب في زيادة التعاون مع تركيا في قطاعات النقل والطاقة والإبداع والتكنولوجيا. وطالب جول الذي تحدث عن مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي اولاند برفع الحظر السياسي في الفصول الأربعة المتبقية. وقبل المنتدى عقدت اجتماعات مائدة مستديرة بين رجال الأعمال من البلدين لمناقشة مجالات التنمية الحضرية ومشروعات البنية التحتية والتعاون الصناعي ومشروعات الطاقة والزراعة والتغذية. وخلال زيارته اسطنبول أيضا ألقى اولاند كلمة في جامعة جالاتاسراي قال خلالها إن فرنسا وتركيا بدأتا عهدا جديدا من التعاون.