باريس - شينخوا
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يواجه تدنيا واضحا في شعبيته بسبب ما تردد عن علاقة سرية له وتبخر وعوده الاقتصادية انه سيكشف (الثلاثاء) عن خارطة طريق اقتصادية مستقبلية لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية. وبعد مرور 20 شهرا في السلطة تميزت بتعثر الأسواق وارتفاع معدلات البطالة لا زال الرئيس الاشتراكي يثير الجدل حوله بعد أن نشرت إحدى الصحف الفرنسية انه على علاقة بالممثلة جولي جيت. وبعد سماع تلك الأنباء تم نقل فاليري تريرويلر، التي يرتبط بها الرئيس رسميا إلى المستشفى بعد تعرضها "للصدمة". ومن المتوقع أن يعلن اولاند تفاصيل تعزيز النمو وخلق فرص عمل وأن يرد على الأسئلة المتعلقة بالنمو والبطالة والتنافسية وخفض العجز. وسيلقي اولاند أيضا الضوء على الوضع الدبلوماسي لفرنسا في سياق عملياتها العسكرية في جمهورية افريقيا الوسطى ودورها في اجتماع جينيف حول سوريا.