بكين - قنا
رفع بنك أوف أمريكا (بوا) ميريل لينش توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للصين، استنادا إلى بيانات الاقتصاد الكلي الصيني لشهر نوفمبر، إلى 7.8 في المائة للربع الرابع من عام 2013 ارتفاعا من توقعها السابق الذي كان 7.7 في المائة . ويرجع نشاط بيانات الاقتصاد الصيني في نوفمبر، إلى نمو مبيعات التجزئة بوتيرة أسرع ونمو الاستثمار في الأصول الثابتة بشكل ابطأ بالاضافة الى نمو الإنتاج الصناعي الأكثر ليونة. وحافظت المؤسسة المالية على توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين للعام بأكمله بـ 7.7 في المائة، وأفادت بأنه مع الزخم الحالي يمكن للناتج المحلي الإجمالي أن ينمو حتى 8 في المائة في الربعين الأول والثاني من عام 2014 وذلك بفضل انخفاض قاعدة المقارنة. يذكر أن النمو الاقتصادي في الصين ارتفع إلى 7.8 في المائة في الربع الثالث من عام 2013 مقارنة بـ7.5 في المائة في الربع الثاني و7.7 في المائة في الربع الأول. شنغهاي تتفوق على هونغ كونغ في القدرة التنافسية للمدن الصينية من جهة أخرى، قالت جمعية البحوث في تنافسية المدن الصينية، ان مدينة شانغهاي تتفوق على هونج كونج لتتصدر ترتيب القدرة التنافسية الشاملة بين مدن الصين لأول مرة، بفضل انشاء منطقة شنغهاي للتجارة الحرة والعوامل الدافعة الآخرى. وأوضح التقرير، أن تراجع هونج كونج إلى المرتبة الثانية في العام الحالي، بعد احتلال المرتبة الأولى ل11 سنة متتالية، يرجع أساسا إلى معدل النمو الاقتصادي والنمو المالي الأبطأ فيها بالمقارنة مع شنغهاي في السنة إلى السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى مواجهة التحديات من قبل منطقة شنغهاي للتجارة الحرة الآن, كما تتمتع شنغهاي بميزة تنافسية قوية من حيث العلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم. وذكرت الجمعية، ان مؤشرات التقييم التي يستند إليها الترتيب تشمل حجم المدينة، القوة الاقتصادية، النفوذ الدولي، ودرجة الانفتاح وغيرها، مؤكدة أنه على الرغم من أن الفجوة بين شنغهاي وهونج كونج كانت صغيرة، إلا أن فضاء النمو الاقتصادي الكلي لهونج كونج على المدى الطويل محدود بسبب المساحة والعوامل الأخرى، ومن المحتمل أن تلحق بكين وقوانغتشو وتيانجين وتشونغتشينغ وغيرها من المدن في البر الرئيسي الصيني بهونج كونج أو تتجاوزها في المستقبل. وتعتبر هونج كونج أفضل من حيث أصول المدينة ومستوى الأمن بها وكونها مركزا دوليا مهما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجالات المال والتجارة والنقل البحري والسياحة والمعلومات، كما انها ما زالت تتمتع بميزة من حيث النظام والمواهب والمجالات الأخرى خاصة في القطاع المالي، فلا يمكن للمدن في البر الرئيسي الصيني ان تتجاوزها في المدى القصير.