سيول - يونهاب
أفادت مصادر بأن كوريا الشمالية بدأت ببيع كمية من الذهب إلى الصين منذ شهور . وتفيد المصادر بأن ذلك يدلى إلى وشيكة إنهيار الاقتصاد الكوري الشمالي مع تعرضه لأسوء أزمة منذ تأسيس الدولة، نظرا لأنه بمثابة دعامة إحتياط للاقتصاد الكوري الشمالي، وبالرغم من وصية الزعيم السابق الراحل كيم إيل سونغ بعدم بيعه في أي حال من الأحوال. وقال مصدر مطلع إلى شؤون كوريا الشمالية الأربعاء، " بدأت كوريا الشمالية بيع كمية من الذهب إلى الخارج، وأن ذلك مؤشر مباشر لمعرفة الأزمة الاقتصادية الكورية الشمالية. وظل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستوفي وصية والده الزعيم السابق كيم جونغ إيل بعدم بيع الذهب، منذ توليه السلطة بعد وفاة والده في نهاية عام 2011م، غير أنه بدأ تصدير الذهب إلى الخارج بسبب تدهور الاقتصاد المحلي. ويقدر حجم احتياطي الذهب في كوريا الشمالية حاليا حوالي 2000 طن، وتتجاوز قيمتها في السوق 8 بليون دولار على أقل تقدير. وقال مصدر آخر إن بدء كوريا الشمالية تصدير الذهب يعني إمكانية إيجاد فرصة لتوسيع التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية إذا نجحت الدولة في الاقتراب منها استراتيجيا. وقال المصدر إن إقالة جانغ سونغ تيك زوج عمة الزعيم كيم نائب رئيس اللجنة الدفاعية الذي تولى مشاريع التعاون الاقتصادي الخارجي في الشمال مؤخرا، سيعمق الأزمة الاقتصادية في الشمال. ويرى الخبراء في كوريا الشمالية إن تدهور الاقتصاد الكوري الشمالي، بمثابة سيف ذو حدين، أي زيادة الاستفزازات العسكرية المحتملة ضد الجنوب وتوفير فرص للتعاون الاقتصادي مع الشمال بقيادة الجنوب. إيرادات دائرة ضريبة الدخل والمبيعات في الأردن 2.82مليار دينار