طهران - المغرب اليوم
صرح مسؤول إيراني بأن صادرات إيران غير النفطية تبلغ الآن نحو 40 مليار دولار وبإمكانها أن تغطي احتياجات البلاد من العملات الأجنبية للاستيراد البالغة نفس الرقم تقريبا.
وقال نائب رئيس لجنة الصناعات والمناجم بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي أكبر كريمي، إن ميزان سوق الصرف الأجنبي في البلاد يتحدد على أساس العرض والطلب ولا يخضع للتعميمات، كما أن التقلبات الناجمة عن سعر الصرف لها آثار سلبية مباشرة على الإنتاج والتجارة الخارجية.
وأوضح المسؤول أن عدم استقرار سعر الصرف قد يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للاقتصاد وشدد على أن البنك المركزي الإيراني ملزم بمعالجة هذه التقلبات.
وذكر كريمي أنه في العام الماضي وفي ضوء ترتيبات الحكومة، كان وضع المعروض من العملات في السوق إيجابيا للغاية، وقال: "في الحكومة الثالثة عشرة (الحالية)، زادت صادرات النفط كثيرا وبنفس المقدار، زادت مدخولات مبيعات النفط على الرغم من الحظر، مقارنة مع الماضي".
وأشار إلى أن احتياجات البلاد من النقد الأجنبي للاستيراد تبلغ حوالي 40 مليار دولار سنويا، وقال: "في الوقت الحالي، تقترب صادراتنا غير النفطية من نفس الرقم البالغ 40 مليار دولار، وبالتالي سنتمكن قريبا من تلبية احتياجاتنا من الواردات من مدخولات صادراتنا غير النفطية فقط".
ولفت إلى أن تصدي الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية للعابثين بسوق العملة الاجنبية كان فعالا للغاية، وقال: "الآن لا يوجد قلق حول توفير العملة المطلوبة في مختلف المجالات".
يذكر أن صندوق النقد الدولي، أعلن في أحد تقاريره الأخيرة، عن احتياطيات إيران الحقيقية من النقد الأجنبي البالغة 122 مليار دولار، واعتبر إيران ثالث أكبر دولة لديها احتياطيات من النقد الأجنبي في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :