غرونوبل ـ واج
أطلقت الشركة الوطنية طاسيلي للطيران اليوم الخميس رحلتي شارتر تربط المدينتين الجزائريتين عنابة و الشلف بمدينة غرونوبل الفرنسية (الجنوب الشرقي) في إطار تطوير شبكتها السياحية الدولية الموجهة للجمهور الواسع.
في هذا الصدد أكد عبد الكريم كاوش الرئيس المدير العام لجميلة للاسفار شريك طاسيلي للطيران في هذا البرنامج السياحي للموسم الصيفي أن رحلتي عنابة -غرونوبل-عنابة و الشلف-غرونوبل-الشلف ستتم كل يوم خميس على متن طائرة بوينغ 737-800 بطاقة 155 مقعدا.
و أوضح أن أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بغرونوبل التي كانت تتنقل من قبل إلى غاية مطار ليون للالتحاق بالجزائر قد تلقوا "بارتياح" فتح هاتين الرحلتين.
في هذا السياق أعرب عابد بمطار ايزار غرونوبل عن "ارتياحه "لإطلاق هذين الخطين المباشرين غرونوبل-الشلف-غرونوبل و هي الرحلة التي لا توفرها حتى الآن شركتا الخطوط الجوية الجزائرية و شركة ايغل ازور.
أما نائب قنصل الجزائر بغرونوبل شريف عبد الحفيظ الذي كان حاضرا في حفل تدشين خط عنابة -غرونوبل-عنابة فقد أكد للصحافة بان هذه المبادرة تضاف إلى الجهود التي تبدلها الدولة من اجل توفير أفضل الشروط لنقل الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج.
و في إطار هذا البرنامج السياحي يتم ضمان رحلات شارتر أخرى لربط مدن جزائرية مثل العاصمة و سطيف و بجاية بمدينة سان ايتيان (جنوب-شرق فرنسا) و مدن وهران وقسنطينة بغرونوبل.
و سيتم اجراء هذه الرحلات إلى غاية 13 سبتمبر كل أيام خميس و جمعة وسبت حسب الوجهة أي بمجموع 84 رحلة بطاقة اجمالي 26.000 مقعد مقابل 6.820 مقعدا من بين 22 رحلة خلال صيف 2013.
و تنوي الشركة التي أطلقت خلال السنة الفارطة رحلات شارتر نحو تلك المدينتين الفرنسيتين انطلاقا من جيجل و بجاية تدشين رحلتي سان ايتيان-سطيف و سان ايتيان-الجزائر العاصمة.
كما اشارت الشركة إلى ان شبكة الاسعار المطبقة من 3 إلى 26 يوليو تتراوح بين 99 اورو لرحلة ذهاب و اياب عادية و 200 اورو لذهاب واياب و سيتم الحفاظ على نفس الاسعار خلال الفترة الممتدة بين 21 اوت و 13 سبتمبر في الاتجاهين.
و كان المدير التجاري لهذه الشركة العمومية عادل شرواطي قد أكد ان برنامج الشارتر السياحية سيسمح لطاسيلي للطيران "باكتساب خبرة كمرحلة اولية وانطلاقها في السوق الدولية المرتقب خلال السداسي الثاني من سنة 2014".
و كانت شركة طاسيلي للطيران قد تمكنت من نقل حوالي 600000 مسافرا و هو رقم سجل "ارتفاعا ملموسا" مقارنة بسنة 2012.