الرياض ـ المغرب اليوم
افتتح مساعد وزير الدفاع محمد عبدالله العايش، الأحد، معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار "أفِيد" في دورته الثالثة، والذي يتيح نحو 40 ألف فرصة استثمارية جديدة في هذا المجال، ونحو 1300 فرصة استثمارية من الأصناف المساندة المتخصصة في القطاع الطبي.
وذكر العايش: "هذه ليست نظرة مستقبلية ينظر إليها ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إنما ينظر إلى القدرة على التصنيع العسكري داخل المملكة بتوفر القدرات الموجودة، وهي داعم للقوات المسلحة السعودية لقدرتها على الاستمرار في عمليتها الفعالة، وما رأيتموه اليوم هو أمثلة على الصناعات المحلية، كما أنها دعم للقوات المسلحة في عملياتها الحالية".
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على أهداف وبرامج التحول الوطني، وتحقيق التنوع الاقتصادي، ورفع المحتوى المحلي لتحفيز الاستثمارات، ودعم الصادرات غير النفطية، وعولمة المنشآت المحلية، ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية.
وأكد مساعد وزير الدفاع أن توطين الصناعات السعودية وفر 80 % من متطلبات القوات المسلحة المشاركة في عاصفة الحزم، وذلك يعد أكبر شراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات العسكرية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء في مجال التصنيع الحربي،
وتصنيع قطع الغيار المتعلقة به. مضيفا "أن وزارة الدفاع تعرض 46 مجموعة تصنيعية بأكثر من 20 ألف فرصة لتصنيع المواد والقطع التي تحتاج إليها أمام القطاع الخاص"
توقيع خمس اتفاقيات
وقّع عدد من الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة أمس، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، خمس اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التقنية والصناعة، لتأسيس خمس شركات في المملكة، متخصصة في نقل وتوطين تقنيات وصناعات متقدمة في مجال الطائرات العسكرية والمدنية والأقمار الصناعية والرادارات والطاقة النظيفة، بالتعاون مع مدينة الملك عبداللعزيز للعلوم والتقنية، لاستثمار مخرجات البحث العلمي لديها في تلك المجالات التقنية.
تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة أنتونوف الأوكرانية، بغرض تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات النقل المتوسط والثقيل متعددة الأغراض في المملكة وتسويقها عالميا. ومن المؤمل أن تسهم هذه الشركة في تلبية احتياجات المملكة من طائرات النقل المتوسطة والثقيلة والمروحية التي يحتاج إليها القطاعان: العسكري والمدني، إضافة إلى تسويقها عالميا وتطوير طائرات الشحن للقيام بكثير من المهام اللوجستية، بما في ذلك نقل المعدات العسكرية والجنود، ومهام الإخلاء الطبي والاستطلاع الجوي والبحري.
تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة سايكروسكي الأميركية لغرض تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض، نوع بلاك هوك، في المملكة، لنقل تقنية وصناعة الطائرات العمودية إلى المملكة، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران، والاستفادة من خبرات الشركة الأميركية والشركات المصنعة لأجزاء الطائرات، وأيضا نقل التقنيات والمعرفة المصاحبة إلى الشركات السعودية المتخصصة.
وتعنى ثالث الاتفاقيات بتأسيس شركة سعودية بين شركة تقنية الفضائية وشركة ديجتال قلوب الأميركية، بغرض تصنيع وتسويق مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة، المخصصة للاستطلاع بالتصوير الفضائي.
وتناولت الاتفاقية الرابعة تأسيـس شركـة سعودية بين تقنية الدفاع والأمن، وشركة أسلسان التركية، بغرض تطوير وتصنيع وتسويق معدات وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والكهروبصريات في المملكة.
آخر الاتفاقيات معنية بتأسـيس شركـة سعودية بـين شركة تقنية للطاقة وشركة سورا الأميركية، بغرض تصنيع وتسويق مصابيح الإنارة المعتمدة على الصمام الثنائي الباعث للضوء، وهي من أحدث تقنيات الإضاءة في العالم، وإنشاء مصنع داخل المملكة بهذا الخصوص.