نواكشوط _ المغرب اليوم
يتخوف بعض التجار الموريتانيين من أن يؤثر المبنى الجديد للسفارة الأميركية في نواكشوط سلبًا على النشاط التجاري في الشارع المقابل للسفارة، بسبب احتياطات الأمن التي يمكن أن تفرضها السلطات الأمنية على محيط السفارة مما يعيق حركة السير والتجول في الشارع.
وذكر بعض السماسرة في حديثهم لـ "العربية نت" إن الاشاعات التي انتشرت عن امكانية اغلاق الشارع أثرت على أسعار المباني والمحلات التجارية القريبة من السفارة، حيث تراجعت أسعارها بعد أن كانت الأعلى في المنطقة، ويؤكد بعضهم أن السلطات ستلجأ الى اغلاق الشارع كما حدث لشوارع رئيسية توجد بها سفارات مهمة خاصة أن للسفارة الأميركية وضع خاص في الدول الأفريقية.
وبدأ بعض التجار في البحث عن محلات تجارية بديلة عن المحلات المقابلة لمبنى السفارة الأميركية، معتبرين أن موقع المبنى الجديد في الزاوية الجنوبية الشرقية من ملتقى طرق نواذيبو بالعاصمة نواكشوط سيتسبب في اغلاق الشارع أو على الأقل تحويل مسار طريق #نواذيبو، مما يعني كساد المنطقة.