دمشق ـ سانا
الأزياء السورية تاريخ في العراقة والجودة واكبت الموضة على مر الزمن ونافست العالمية بايدي صناعها حيث أثبتت البصمة السورية مكانتها في قطاع الالبسة وهي عراقة منذ الماضي وحداثة في الزمن الحاضر والوان الباستيل تالقت اليوم لتضفي ضياء على ألبسة العيد.
سانا المنوعة التقت ماجد خميس احد حرفيي صناعة الالبسة وقال انهم يقدمون في كل عام جديدهم من الالبسة السورية التي تعتبر بجودتها منافسة للعالمية وان الاعياد تعتبر عرسا لعرض الأزياء وموسما حقيقيا وانه من خلال خبرته في صناعة الالبسة وابتكار الموديلات اصبح يصف الذوق السوري في اختيار ازياء الموضة بالذوق المعتدل وخاصة بالنسبة للسيدات السوريات اللواتي يفضلن الالوان الثابتة بالنسبة للموضة ويندرج تحت اطارها البني والكحلي والاسود والرمادي بتدرجاته.
وأضاف خميس أنهم أدخلوا اليوم ألوان الباستيل والكورال الى ازياء هذا الصيف بمناسبة قدوم العيد ويندرج تحت إطار هذه الألوان الفستقي والأبيض والسومو والأصفر وهذه الألوان تدعى بالباستيل أي الألوان الفاتحة وهذا تغيير عن الألوان الثابتة التي تفضلها عادة السيدة السورية وعرضوها في الأسواق ولقد تبدد خوفهم من رواجها بعد ان نالت اعجاب المتسوقين لأن ألوان الموضة تحتاج عادة الى عامين حتى تدرج .
واشار خميس الى ان الباستيل كان ملفتا وسريع التسويق لأن المجتمع السوري اليوم يعتبر عصريا ومنفتحا ويستقبل الاذواق الجديدة المطروحة في الاسواق بسهولة وبساطة لأن المرأة السورية اليوم تفوقت على غيرها فمن الطبيعي أن ترتدي افضل الألبسة وأجمل الألوان لأنها تستحقها.
وختم انهم نفذوا خطة اختيار ألوان الباستيل بأقمشة دمشقية بامتياز الكتان والقطن التي ادخلوا عليها خيوط الليكرا وخاصة في اقمشة التيورات وبهذا زهت الازياء السورية بأجمل ألوان الباستيل وأفضل الاقمشة الدمشقية.