القاهرة ـ أ.ش.أ
قال الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط إن إجمالى ما يتم إنتاجه من سلع وخدمات داخل الحدود المصرية سنويا يصل لنحو 4ر2 تريليون جنيه سنويا.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في ندوة "تخطيط الموارد" التي عقدت اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر#### Cairo ICT 2015 ####، الذي يقام بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن الحكومة تعمل خلال الفترة الحالية على وضع برنامج جديد للتنمية الاقتصادية في مصر تحت عنوان "20 / 30"، مضيفا أن تلك الرؤية التي تمتد لنحو 15 عاما ليست بالبعيدة كما يراها العديد من المصريين، منوها إلى أنها خطة بعيدة المدى تعمل لصالح الأجيال القادمة.
وأشار العربي إلى أن هناك العديد من المحاور الأخرى لتلك الاستراتيجية كالمحور الاقتصادي ومحور العدالة الاجتماعية والمحور الأمني، مؤكدا على أنها تتضمن الاهتمام بالعديد من المحاور الأخرى كالابتكار والتعليم والبيئة وغيرها من البنود الأخرى.
وأبدى الوزير اهتمامه الخاص بمحور الشفافية والنزاهة وكفاءة المؤسسات، مشددا على أنها من أهم المحاور التي تعتمدها استراتيجة مصر التنموية 20 / 30.
من جانبه، أوضح مصطفى غالي ، مساعد أول وزير التخطيط لتكنولوجيا المعلومات ، أن أهم أهداف الدولة تتمثل في التحرك نحو التنمية المستدامة بكافة أنحاء مصر، وهو ما تتبعه العديد من الدول الاقتصادية الكبرى كدولة الصين.
وأضاف أن الحكومة المصرية تعمل خلال الفترة الحالية على الإنتهاء من خطة "الترقيم المكاني"، بحيث يمنح كل مبنى رقما خاصا به، لافتا إلى أن الترقيم المكاني السابق لمصر كان يعتمد خريطة مكانية منذ عام 1906.
وطالب جلال عثمان ، رئيس القطاع التكنولوجي بالهيئة القومية للبريد ، بضرورة وجود جهة مسؤولة عن الترقيم المكاني في مصر لإضفاء البعد القانوني عليه.
وأشار إلى الأهمية الكبرى التي يمثلها الترقيم المكاني في مصر، خاصة وأن معظم المراسلات تتم من خلاله، وهو ما تعتمد عليه العديد من الدول في الخارج، منوها إلى أن هناك العديد من الكوارث التي تحدث بسبب ضعف الترقيم المكاني في مصر.
وشدد على ضرورة وجود بنية تشريعية وقانونية، وتحديد جهات معينة، لتكون مسؤولة عن جمع البيانات وتحديد السياسات والأماكن التي ينتهجها الترقيم المكاني في مصر، محذرا من أجيال قادمة قد لا تدرك أهمية المشروع وتمنع استمراره.