دبي ـ وكالات
قالت كلية "انسياد لإدارة الأعمال" ان دبي تمكنت من ترويج نفسها عاصمة عالمية "يمكنها فعل كل شيء" موظفة موقعها الجغرافي المتميز بين قارات ثلاث، واستقرارها في جذب المستثمرين. وأضافت من يسمع اسم دبي تقفز في ذهنه صور لبرج خليفة، أعلى مبنى في العالم، وهو برج متعدد الأغراض يقف وسط امتداد واسع من الأبراج البديعة الأقل ارتفاعا. هذا إلى جانب أعمال ضخمة لتطوير خط ساحلي خلاب، ومراكز تسوق عامرة تحتضن مركز تزلج داخلي، وهي جميعا ترتبط بخط مترو يطوف أنحاء المدينة. ومن وجهة النظر الاقتصادية فإن الإمارة سلكت طريقا مغيرا. وكانت أكثر تأثيرا من المناطق الخليجية الأخرى في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. وفي هذا السياق قال ستيفين ميزياس، أستاذ ريادة الأعمال، والمشاريع العائلية في الكلية ان دبي حققت نجاحا باهرا. فقد زار المدينة أكثر من 9 ملايين سائح في 2011 وفقا لدراسة ماستر كارد المسحية، كما احتلت المركز الثامن عالميا من حيث إنفاق السياح. وأضاف أن برج خليفة ساهم في خلق اسم تجاري لدبي، وأسهم بدرجة كبيرة في جذب أكثر من 54 مليون نسمة إلى مول دبي في 2012. وهناك ايضا النمو الواضح في منطقة جبل علي، الميناء البحري الاصطناعي والمنطقة الحرة والوجهة اللوجستية. وكان ذلك النجاح كبيرا كما ينوه ميزياس. الذي ذلك كله يدعم متابعة مسيرة التطور التنموي. وتحقيقا لدفع التنوع الاقتصادي، أسست الإمارة أكثر من 20 منطقة حرة، وجهات قطاعية يتسنى فيها للأجانب العمل خارج منظومة ملكية الأجانب المحددة في الدولة بنسبة 49%. وقال تقرير أنسياد ان هذه الوجهات تم ادماجها في خطة التطور الحضري الشاملة التي تسعى إلى النظر إلى أبعد من تطوير الأيقونات العمرانية. وقال التقرير إن الاستدامة جزء من استراتيجية تصميم مدائني عصرية الطابع، تربط المناطق السكنية، والمباني متعددة الأغراض حول نواة مركزية واحدة. وهو نموذج سرعان ما استنبطته المنطقة العربية، في ظل مواجهة مدن مثل القاهرة لتحديات التمدد المدائني. وقال أدريان سميث المهندس الأول لبرج خليفة، والمدير المشارك في أدريان سميث ـ جوردون جريل للهندسة العمرانية، أن تطوير مدينة دبي كان له الأثر البالغ على مشاريع مثل مدينة الملك عبدالله الصناعية في السعودية. وراح المخططون يولون اهتماما بكيفية تشكيل المباني للنواة المركزية، والحاجة إلى ممرات للمشاة، وسلسلة محددة من المناطق العامة.Type the title here