دبي ـ وكالات
أظهر مسح الإثنين، أن من المتوقع استمرار نمو اقتصادات دول الخليج بوتيرة بطيئة العام القادم ولكنها ستحافظ على قوتها لأن الاستثمار في القطاع الخاص سيعوض الانخفاض المتوقع في أسعار النفط. ويقول محللون إن دول الخليج لن تتمتع على مدى عامين بأسعار للنفط تتراوح بين 110 و115 دولارا للبرميل. وكانت هذه الأسعار المرتفعة قد دعمت النمو الاقتصادي في تلك الدول منذ أوائل 2011. وفقد سعر مزيج برنت الخام أكثر من 22 دولارا لينزل عن 100 دولار في شهرين حتى منتصف أبريل وتعافى قليلا منذ ذلك الحين. وقال جياس جوكنت كبير الاقتصاديين في بنك أبوظبي الوطني "لن يستطيع معظم أعضاء أوبك زيادة الإنتاج بل ربما يخفضونه ومن ثم يفقدون جزءا من الإيرادات". وتابع "من منظور الطلب يبدو أن النمو في الصين يتباطأ بسبب ما يحدث في منطقة اليورو. حين تنظر لجميع العوامل فإن التوقعات لأسعار النفط تشير لهبوط طفيف خلال العامين المقبلين على الأقل".