الرئيسية » اقتصاد عربي

صنعاءـ وكالات

بدأت الخميس بمدينة دبي الإماراتية مباحثات بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي بهدف تقييم الوضع الاقتصادي اليمني وإجراء تقييم فصلي لأداء الاقتصاد اليمني، يرأس الجانب اليمني في المفاوضات وزير المالية صخر الوجيه. ويشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام، وعدد من المسئولين والمختصين في الجهات الحكومية. وقال وزير المالية صخر الوجيه في تصريحات صحفية أن المباحثات تأتي في إطار مشاورات المادة الرابعة الاستشارية من اتفاقية الصندوق. وقالت مصادر يمنية رسمية لمراسل " الأناضول" اليوم الخميس: إن مسؤولي صندوق النقد الدولي سيقومون بمراجعة البيانات الاقتصادية والمالية والنقدية بغرض تقييم الوضع الاقتصادي والمالي في اليمن وتقديم التوصيات اللازمة للحكومة بما يساعدها على معالجة أي اختلالات في السياسات الكلية.وأضافت المصادر إن مسؤولي صندوق النقد الدولي سيقدمون بيان بالإجراءات التي يتوجب على الحكومة اليمنية أن تتخذها بما يعزز الاستقرار والنمو الاقتصادي في اليمن. وكان البنك المركزي اليمنى قد أعلن منتصف الشهر الجاري إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وصلت بنهاية يناير / كانون الثاني إلى 6.234 مليار دولار بزيادة 77 مليون دولار عن شهر ديسمبر 2012. وكانت بعثة من صندوق النقد زارت صنعاء نهاية السنة الماضية وأعدت تقريرا عن التطورات الأخيرة في اليمن وتحديات السياسات الاقتصادية. وأوضحت البعثة في بيانها الختامي الصادر في 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن هناك مؤشرات لتحسن اقتصاد اليمن رغم الصعوبات الشديدة التي واجهها في2012، وأن هذا التحسن يعزى لخطوات اتخذتها الحكومة وللدعم المقدم من الشركاء الأجانب. وتوقعت البعثة أن يحقق الاقتصاد اليمني نموا 4 % عام 2013 بعد أن حقق انكماشا بنسبة 10 % عام 2011 كما تقلص معدل التضخم إلى أقل من 10% . وذكر صندوق النقد الدولي أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في 2013 تظل صعبة ولاسيما بفعل معدلات الفقر والبطالة المرتفعة خاصة في صفوف الشباب، موصيا السلطات اليمنية بتركيز سياساتها الاقتصادية على دعم النمو الشامل لجميع فئات الشعب مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي. ورغم ذلك، حذر الصندوق من أن التوتر السياسي في أعقاب الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في فبراير شباط 2012 والمخاوف الأمنية وبصفة خاصة من الهجمات على منشآت في قطاعي النفط والكهرباء يشكلان مخاطر للتوقعات الاقتصادية. وتتعرض خطوط الأنابيب لهجمات تخريبية متكررة منذ أن تسببت الاحتجاجات ضد الحكومة في خلق فراغ في السلطة في 2011 وهو ما أدى إلى نقص في الوقود وتراجع عائدات التصدير للبلاد. بدأت الخميس بمدينة دبي الإماراتية مباحثات بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي بهدف تقييم الوضع الاقتصادي اليمني وإجراء تقييم فصلي لأداء الاقتصاد اليمني، يرأس الجانب اليمني في المفاوضات وزير المالية صخر الوجيه. ويشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن همام، وعدد من المسئولين والمختصين في الجهات الحكومية. وقال وزير المالية صخر الوجيه في تصريحات صحفية أن المباحثات تأتي في إطار مشاورات المادة الرابعة الاستشارية من اتفاقية الصندوق. وقالت مصادر يمنية رسمية لمراسل " الأناضول" اليوم الخميس: إن  مسؤولي صندوق النقد  الدولي سيقومون  بمراجعة البيانات الاقتصادية والمالية والنقدية بغرض تقييم الوضع الاقتصادي والمالي في اليمن وتقديم التوصيات اللازمة للحكومة بما يساعدها على معالجة أي اختلالات في السياسات الكلية.وأضافت المصادر إن مسؤولي  صندوق النقد الدولي سيقدمون بيان بالإجراءات التي يتوجب على الحكومة اليمنية أن تتخذها بما يعزز الاستقرار والنمو الاقتصادي في اليمن. وكان البنك المركزي اليمنى قد أعلن  منتصف الشهر الجاري إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وصلت بنهاية يناير / كانون الثاني إلى 6.234 مليار دولار بزيادة 77 مليون دولار عن شهر ديسمبر 2012. وكانت بعثة من صندوق النقد زارت صنعاء نهاية السنة الماضية وأعدت تقريرا عن التطورات الأخيرة في اليمن وتحديات السياسات الاقتصادية. وأوضحت البعثة في بيانها الختامي الصادر في 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن هناك مؤشرات لتحسن اقتصاد اليمن رغم الصعوبات الشديدة التي واجهها في2012، وأن هذا التحسن يعزى لخطوات اتخذتها الحكومة وللدعم المقدم من الشركاء الأجانب. وتوقعت البعثة أن يحقق الاقتصاد اليمني نموا 4 % عام 2013 بعد أن حقق انكماشا بنسبة 10 % عام 2011 كما تقلص معدل التضخم إلى أقل من 10% . وذكر صندوق النقد الدولي أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في 2013 تظل صعبة ولاسيما بفعل معدلات الفقر والبطالة المرتفعة خاصة في صفوف الشباب، موصيا السلطات اليمنية بتركيز سياساتها الاقتصادية على دعم النمو الشامل لجميع فئات الشعب مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي. ورغم ذلك، حذر الصندوق من أن التوتر السياسي في أعقاب الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح في فبراير شباط 2012 والمخاوف الأمنية وبصفة خاصة من الهجمات على منشآت في قطاعي النفط والكهرباء يشكلان مخاطر للتوقعات الاقتصادية. وتتعرض خطوط الأنابيب لهجمات تخريبية متكررة منذ أن تسببت الاحتجاجات ضد الحكومة في خلق فراغ في السلطة في 2011 وهو ما أدى إلى نقص في الوقود وتراجع عائدات التصدير للبلاد. Type the text here

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البورصة المصرية تنفذ صفقة على شركة كوباد فارما بسوق…
البنك المركزي المصري يُعلن أنهم لم يطلبو زيادة الشريحة…
احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.9 مليار…
المغرب يسجل ارتفاع مطرد في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

جهة طنجة تحافظ على مركزها الثالث لأهم جهة اقتصادية…
البنك الدولي وocp يطلقان مشروعًا لمعالجة نقص المياه بالمغرب
المغرب يواصل تحقيق انتعاش اقتصادي قوي رغم التحديات المتعددة
"النفايات الهامدة" بالدار البيضاء تضع المنعشين العقاريين في قفص…
تراجع كبير في صادرات البطيخ المغربي إلى أسواق الاتحاد…