البيضاء-المغرب اليوم
تنظم وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في الفترة ما بين 14 و18 تموزالجاري بالدار البيضاء، الدورة الخامسة للمعرض الوطني للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية المستدامة"، وذلك بتعاون مع الشركاء والعاملين في القطاع.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذا المعرض، الدي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى المساهمة في إنعاش ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتوفير أرضية للتسويق والتواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع، كما يعد فرصة لتجديد التأكيد على أهمية التكتل وإحداث شبكات لتفعيل التعاون وإقامة الشراكات بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي.
ويسعى المعرض حسب المصدر نفسه، إلى تكريس الدينامية الجديدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتجسيد أهدافه على المستوى الاجتماعي من جهة، وذلك عبر توفير فرص الشغل الذاتي وتشجيع الأنشطة الجماعية وتعزيز روح التضامن، وعلى المستوى المؤسساتي عبر تقوية حكامة مقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التدبير والتسيير وشفافية المعاملات من جهة ثانية.
وأشار البلاغ إلى أن هذا المعرض سينظم على مساحة تقدر ب 6 آلاف متر مربع، وسيشهد مشاركة مختلف جهات المملكة، كما يتوقع أن يستقطب عددا كبيرا من الزوار والمهنيين والمهتمين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم بالموازاة، وضع برنامج غني ومتنوع لهذه التظاهرة الوطنية، يهم عرض المنتجات الفلاحية المجالية ومنتجات الصناعة التقليدية والخدمات، إضافة إلى توفير فضاء للأطفال وتنظيم ورشات تكوين تقنية تخص الاستراتيجية التجارية، فضلا عن آليات التدبير المالي والإداري لفائدة القطاع التعاوني والجمعوي.
وأبرز أن هذا الحدث يشكل أيضا فرصة لأزيد من 400 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات والاتحادات والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية، التي تهتم بالمنتوجات المجالية والحرفية والخدماتية، وللتحسيس بأهمية الاقتصاد الاجتماعي وانعكاسه الإيجابي في إطار العمل الجماعي من أجل تنمية جهوية مندمجة مستدامة لتعريف وتسويق منتوجاتها المتنوعة.