الرياض- المغرب اليوم
عادت سوق الأسهم السعودية مجدداً، أمس، لتلمّس مشوار الصعود، وتحقيق نقاط سبق أن سجلتها تاريخياً قبل أكثر من عقد، حيث أنهى المؤشر العام للسوق الرئيسية تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.8 في المائة، مغلقاً عند 11556 نقطة، كاسباً 89 نقطة، ليسجل بذلك أعلى إغلاق منذ يناير (كانون الثاني) عام 2008، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.6 مليار ريال (2.02 مليار دولار).
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في تعاملات أمس 198 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 61 شركة ارتفاعًا في قيمتها، في وقت ساهمت فيه الأنباء الإيجابية عن الاقتصاد السعودي، وتعافيه من تداعيات جائحة «كورونا المستجد»، إلى جانب أسعار النفط، بأثرها الإيجابي في حركة المؤشر العام.
ويعود ارتفاع التداولات إلى قطاعي الطاقة والمصارف، حيث ما زال سهم «مصرف الراجحي»، وهو الأكبر وزناً في السوق السعودية، يعزز حركة السوق الصاعدة، بنمو تعاملات السهم أمس بأكثر من 2 في المائة عند 128.20 ريال، مسجلاً أعلى إغلاق منذ 2006. كما سار في الاتجاه ذاته سهم «الأهلي السعودي» المرتفع 1.4 في المائة الذي يواصل أخذ حيز مؤثر في تعاملات السوق. وفي المقابل، جاء سهم «أرامكو السعودية» منتعشاً، محققاً أعلى ارتفاع منذ إغلاق ديسمبر (كانون الأول) عام 2019، ليقفل عند 37 دولاراً.
قد يهمك ايضًا:
حملة خليجية مشتركة للتوعية الاستثمارية في البورصات والأسواق المالية