القاهرة - المغرب اليوم
يقيم صالون البلد للمرأة، ندوة يوم 10 أبريل، في تمام الساعة السادسة مساء، من أجل قراءة في كتاب "الجنسانية" من تأليف ميشال فوكو.
وتعد الجنسانية والجنس عند "فوكو" أمرين مختلفين؛ حيث تشير الأولى للمنظومة الخطابية والفكرية التي نمت حول قضية الجنس، أما الأخرى فتشير للغريزة الإنسانية البحت، فهو يعمل بشكل تأريخ وتوليف تحليلي لخلق الأفكار، حيث يزاوج ويربط بين السلطة والمعرفة والمتعة، أو الجنس/القمع، أو السلطة/ المتعة، أو المعرفة/ المتعة. من جهة أخرى، لغة فوكو تطفح أدبية وسلاسة، وفي ذلك دور كبير لحمل ثقل الأفكار الكثيفة التي يعالجها.
يقول فوكو في كتابه: "المجتمعات البرجوازية قد قامت على مركب الجنس لدعم اقتصادها بخلق كثافة سكانية عاملة صحيحة البدن وطبقة سائدة ذات صحة خلقية وخلوقية ومن هنالك كانت تنمو عمليات المراقبة والحظر والتحريمات الصارمة، وبأنها كانت محض كثير من التركيز والدراسات رغم الصمت البادي في السطح، فلقد اعتبرت لوقت طويل السر الأعظم عن بني البشر، ودخلت كل من المعرفة والسلطة والمتعة في دوامة من المطاردات".