الرياض - شينخوا
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاربعاء 3 شباط فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 30) برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنظم هذا المهرجان السنوي ، والذي انطلقت اولى دوراته عام 1985 ، وزارة الحرس الوطني بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية من داخل السعودية وخارجها.
وتستهل فعاليات المهرجان عادة بسباق الهجن السنوي الكبير الذي يبدأ عصرا يليه في الفترة المسائية الحفل الخطابي ايذانا بانطلاق الفعاليات الثقافية والفكرية التي تشتمل على ندوات ومحاضرات تتناول مختلف الموضوعات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية.
واكد وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح اوردته وكالة الانباء السعودية (واس) اليوم (الثلاثاء) الاهمية الكبرى التي يكتسبها المهرجان باعتباره رمزا لتواصل الاجيال والثقافات ومنبرا للتعريف بتاريخ وتراث المملكة ورجالها في الماضي والحاضر.
وأوضح أن المهرجان يحتوي هذا العام على العديد من الفعاليات والبرامج الجديدة والمفيدة في مجالات التراث والفنون الشعبية بجانب اقامة ندوات ومحاضرات فكرية وثقافية في الرياض وفي عدد من الجامعات والمؤسسات الأدبية في مختلف مدن المملكة.
واشار الامير متعب بن عبدالله الى ان من ابرز فعاليات النشاط الثقافي هذا العام اقامة ندوتين موسعتين عن الخدمات الجليلة التي قدمها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز والعاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركة عدد من الامراء ونخبة من المفكرين والمتخصصين من المملكة ومن خارجها.
ويهدف مهرجان الجنادرية ، والذي تستمر فعاليته نحو اسبوعين ، الى ابراز القيم الدينية والثقافية والاجتماعية الراسخة في المجتمع السعودي والتعريف بما تتمتع به مناطق المملكة المختلفة من موروثات شعبية وتشجيع الدراسات المتعلقة بالتراث .
وتتضمن فعاليات المهرجان محاضرات وندوات وعروض السوق الشعبي والرقصات الفلكلورية المفتوحة والألعاب الشعبية المشهورة في المملكة اضافة الى انشطة مسرحية ومعرض للكتاب والفنون التشكيلية والقرية التراثية.
وتشارك جمهورية المانيا الاتحادية كضيف شرف في هذه الدورة التي تشهد تكريم الاديب السعودي أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري كشخصية ثقافية لهذا العام ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديرا لإسهامه الثقافي والفكري والأدبي.