عمار شيخي- الرباط
قال مغني الراي المغربي عبد الحفيظ الدوزي، الذي أحيى الجمعة ، حفلا بالمنصة الكبرى لسلا في إطار مهرجان موازين، إن الفنان هو مرآة ثقافته وأصوله، وأوضح مغني الراي، في ندوة صحافية قبيل إحياء حفله مساء الجمعة ، أن "دور الفنان يتمثل في تمرير رسالة السلام، عبر لغة الكون وهي الموسيقى ، بهدف توحيد الشعوب وتصحيح الصورة المغلوطة والمضللة التي يروج لها البعض حول الإسلام الذي يحث على المحبة والتسامح"، وأضاف المغني المغربي أن "كل فنان تناط به مهمة أن يعكس صورة ثقافته وأصوله ونشر قيم التسامح ومحاربة التطرف والإرهاب بشتى أشكاله".
وبدأ "الدوزي" مشواره الفني وعمره ثلاث سنوات بأداء أغاني متنوعة، لاسيما من الريبرتوار الهندي ما مكن هذا المغني الشاب من تطوير حباله الصوتية. ويستلهم الدوزي إبداعاته من حرارة إيقاعات المغرب وإيقاعات البوب والموسيقى الإلكترونية، ومن أنغام الجنوب وتأثيرات الشمال، وينتج من المزج بين كل هذه التأثيرات موسيقى غنية ومتميزة.