الرباط - وكالات
انطلقت فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الطرب الغرناطي الدولي التي تحتضنها مدينة وجدة من 18 إلى 21 يوليوز الحالي، بقاعة العروض بمعهد الموسيقى والرقص الجديد بالمدينة الألفية. يشارك في هذه التظاهرة الفنية، التي وضعت تحت شعار «الطرب الغرناطي فن عريق وإبداع متأصل»، 13 مجموعة موسيقية للطرب الغرناطي، منها عشر فرق موسيقية محلية، هي جمعية السلام لقدماء الطرب الغرناطي، والجمعية الأندلسية للطرب الغرناطي، وجمعية هواة الطرب الغرناطي، ومجموعة زرياب الغرناطية، وفرقة جمعية خلود للطرب الغرناطي، وجمعية طرب للموسيقى الغرناطية، وجمعية أصدقاء لاسيكادا، وجمعية أحباب الشيخ صالح للطرب الغرناطي، والجمعية الموصلية، والجمعية الإسماعيلية، وجمعية نسيم الأندلس للطرب الغرناطي، وفرقة جمعية رياض غرناطة، بالإضافة إلى الفرقة النسائية الفاسية للطرب الأندلسي والفرقة الموسيقية رياض الأندلس من الجزائر وفرقة الفلامينكو من المعهد الإسباني للفلامينكو. نشط الحفل الافتتاحي لمهرجان الطرب الغرناطي مجموعة الفنانين الصغار «بلابل الأندلس» برئاسة نصرالدين شعبان، كما تم تكريم بعض الشخصيات الفنية والموسيقية ذات إشعاع متميز اعترافا لها بما أسدته من خدمات لهذا الفن الأصيل وللموسيقى بمدينة وجدة، ويتعلق الأمر بالفنانين محمد الغيدي وعبدالإله بنمسعود ونصر الدين شعبان وفرقة جمعية هواة الطرب الغرناطي والفرقة النسائية الفاسية للطرب الأندلسي وفرقة البراهمة للفلكلور بالجهة الشرقية. وموازاة مع ذلك افتتح برواق الفنون محج الأمير مولاي الحسن، معرض للآلات الموسيقية التقليدية ومعرض أنشطة الجمعيات الثقافية المهتمة بالموسيقى الغرناطية ومعرض للآلات الموسيقية القديمة، إضافة إلى تنظيم ورشة صنع الآلات الموسيقية وندوة فكرية حول «علاقة الموسيقى بالشعر، الطرب الغرناطي نموذجا» بمشاركة الأساتذة الفنانين محمد الزموري وبوشعيب بن موسى وأحمد فقير وأحمد طانطاوي. ويحتضن فضاء متحف حديقة لالة مريم السهرة الكبرى الخامسة الختامية للمهرجان بتوزيع الجوائز وشواهد التقدير على الفرق المشاركة. يشار إلى أن المهرجان، الذي لا تتجاوز ميزانيته ال70 مليون سنتيم، ينظم تحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بوجدة بتعاون مع وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية وولاية الجهة الشرقية ومجلس الجهة بوجدة والجماعة الحضرية لمدينة وجدة وجمعية فنون وجدة ومجموعة أخرى من المدعمين، وعليه ينتظر من كثير المسؤولين دعمه والاهتمام به أكثر للرقي به إلى مصاف المهرجانات الأخرى التي لا تمثل الهوية الفنية للجهة الشرقية.