الجزائر - وكالات
أسدل الستار ليلة السبت إلى الأحد على فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعته الثامنة بقالمة بحضور أكثر من 15 ألف متفرج حسب المنظمين. ونشط سهرته الأخيرة من هذا المهرجان مساء أمس الشاب "كادير الجابوني" الذي برمج كآخر محطة للتظاهرة. وقد عرفت السهرة حضورا كبيرا صعب من أداء مخطط الأمن ممادى الى قطع الحفل بعد أن أدى الشاب "كادير الجابوني " 4 أغاني بسبب الحماسة الزائدة التي شهدتها السهرة مما دعا العائلات الى العائلات عن عن المنصة ومتابعة العروض من خلال الشاشات العملاقة التي كانت منصوبة بعيدا. و كان الفنان كادير الجابوني في قمة حماسته وأبدى رغبة كبيرة في إمتاع الجماهير وهو ما ظهر جليا في الأغاني الأولى التي أداها غير أنه تأسف عن عدم قدرته على المزيد خوفا من خروج الأمور عن السيطرة و اضطراره إلى التوقف حيث أعلن عن اكتمال البرنامج الرسمي للتظاهرة. وكانت خيبة الأمل كبيرة في أوساط أغلبية الجمهور الذين ودعوا الملعب بعد منتصف الليل بقليل وكانوا يودون أن يبقوا إلى الساعات الأولى من الفجر حتى تكون خاتمة المهرجان "مسك" وأفضل بكثير مما كانت عليه بعدما أفسدت نكهتها بعض التصرفات المعزولة التي قام بها شباب في غمرة الحماسة الزائدة وتسببت في إصابة بعض رجال الأمن بجروح بسيطة ناتجة من المقذوفات التي ألقوها من المدرجات. وعرف برنامج السهرة الختامية في بدايته تداول على منصة الحفل كل من الفنانة القبائلية "الطاوس أرحاب " القادمة من تيزي وزو والفنان سي كمال من فرنسا الذي أدى مجموعة من الأغاني العالمية باللهجة الجزائرية واللذين تفاعل معهما الجمهور. وقد اعتبر منظمو هذه الطبعة "ناجحة على عدة مستويات" مشيرين إلى أن معدل الحضور اليومي للجمهور كان مقبولا إذ تجاوز 2500 مشاهد من مختلف الأعمار.