الرباط - وكالات
أعلن المنتج التنفيذي لقناة دبي الإماراتية٬ ليث البزاري٬ أن القناة سترصد برمجة خاصة بمناسبة الدورة 12 لمهرجان “موازين..إيقاعات العالم” (24 ماي الى فاتح يونيو) بطاقم أكبر من الصحافيين الذين سيفدون من مقر المؤسسة بدبي ومكتبها بباريس. ويتطلع هذا الفاعل الاعلامي الذي واكب التظاهرة ذات الاشعاع الدولي عبر ست دورات٬ بالعين الناقدة للصحافي المتخصص٬ الى تقديم لمسته الخاصة لتغطية المهرجان من خلال تثمين التجارب السابقة ومعرفته بدواليب المهرجان الذي يدار “باحترافية” من طرف فريق عرف كيف يطور أيضا “صلاته الانسانية” برواد المهرجان. وقال ليث البزاري٬ الصحافي المتخصص في الموسيقى العربية والعالمية بالقناة٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بباريس “بما أنني منتج تنفيذي وصحافي في نفس الوقت فإنني أحاول دائما تقديم لمستي الخاصة”. ويعتزم في هذا الصدد تقديم حلقة يومية لاكتشاف التظاهرة وكواليسها وحفلاتها ٬ مصحوبة بمقابلات صحفية مع نجوم عرب وعالميين. وأضاف المنتج٬ الفلسطيني الأصل٬ الذي يعمل بمكتب قناة دبي بباريس٬ أن برمجة المهرجان حافظت دائما على زخمها من حيث قيمة النجوم العالميين الذين يستحيل جمعهم في تظاهرة واحدة٬ إلا أنه يعتبر لحظة صعود مغنية البوب الشهيرة ريهانا الى المنصة واحدة من المواعيد القوية التي ينتظرها عشاق الموسيقى. وهو يبدي بالمناسبة شغفه بمعايشة الاستقبال المنتظر الذي سيخصصه لها الجمهور٬ خصوصا من الشباب المغربي٬ مستعيدا لحظات سابقة لتفاعل الجمهور مع نجوم عالميين من حجم خوليو إيغليسياس وماريا كاري وشاكيرا وويتني هوستون وكارلوس سانتانا. وقال البزاري “أعشق هذه المغنية التي سبق أن حاورتها بباريس ولندن٬ غير أني أترقب أجواء استقبالها من طرف شبيبة مغربية تعشق الموسيقى العالمية٬ بنفس القدر الذي تحافظ فيه على علاقتها مع الفن المغربي والعربي. وذلك هو دليل كون الموسيقى “لا حدود لها”٬ حسب المنتج. ويحدد هذا الاعلامي أحد نقاط قوة المهرجان في جمعه لأسماء من مشارب عديدة٬ الأمر الذي يسمح ببلورة مشاريع فنية مشتركة في هذا الإطار. وذكر في هذا السياق مبادرة المطربة أصالة٬ العام الماضي٬ بدعوة المغنية المغربية الشابة أمال بوشاري بالانضمام اليها على المنصة لأداء النسخة الفرنسية لأغانيها وكذا المؤلف الموسيقي السويسري فورتونا فريليش الذي قدم مشروعا رائدا مزج بين الموسيقى الغربية والريبرتوار الموسيقي المغربي المعاصر. وأبرز ليث البزاري أن تصنيف الرباط تراثا انسانيا مشتركا من شأنه أن يضفي على المهرجان بريقا إضافيا. وخلص الى القول “حضور المهرجان فرصة أيضا لاكتشاف مدينة ذات تاريخ عريق” منوها باستغلال فضاء شالة الأثري لاحتضان جانب من فقرات موازين٬ المهرجان الذي أصبح في نظره محطة قوية في أجندة المهرجانات الدولية الفنية.