لندن ـ وكالات
يعود مهرجان نور للفنون للسنة الثالثة هذا الخريف في لندن ولكن هذه المرة بشكل ومضمون أوسع ليتجاوز متحف ليتون هاوس الذي استضافه في السنتين الماضيتين. ليجذب المهرجان هذا العام منظمات ثقافية من منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وتشارك في هذا المنبر الفني الذي ينبع منه روح الفن والموهبة والتعبير عن الرآي وإثبات الهوية بطريقة جميلة تجتاح القلب والروح فوراً. الفن بكل أشكاله كان وما زال وسيبقى طريقة غير عادية لإيصال رسالة معينة وطريقة للمحافظة على الثقافات الأدبية والفنية الذي ينساها أولاً يعرفها البعض لكنها تسكن وجداننا وتاريخنا. ويهدف هذا المهرجان للاحتفال بالفنون والثقافة وتشجيع وتعزيز السينما والأدب والموسيقى والفنون البصرية، والأزياء، والرقص، والمطبخ من منطقة شمال أفرقيا والشرق الأوسط. كما يهدف لإظهار التفوق الفني والعمل الذي يشحذ الفكر ويحرض على التحدي.