طرطوس ـ سانا
اختتمت مساء أمس فعاليات المهرجان الفني الفرعي الذي تضمن مسرحا وغناء جماعيا وفنونا شعبية بعنوان “جبينك راح يبقى عالي” الذي أقامته قيادة فرع الشبيبة بطرطوس بمناسبة تجديد عهد المحبة والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد والذكرى الـ69 لتأسيس الجيش العربي السوري وذلك في المركز الثقافي العربي بطرطوس.
وتضمنت فعاليات اليوم أوبريت غنائية للفرقة الفرعية للموسيقا والغناء في فرع شبيبة طرطوس التي قدمت أيضا مجموعة أغان وطنية عكست حب الوطن وقائده وأكدت الالتفاف حول الجيش العربي السوري وتغنت بالشهادة والشهداء إضافة إلى فقرات فنية راقصة قدمتها الفرقة الفرعية للفنون الشعبية في فرع شبيبة طرطوس.
ولفت أمين فرع طرطوس لاتحاد شبيبة الثورة عدنان غانم إلى السبب وراء إقامة هذا المهرجان هو كون رسالة الشبيبة عمل وعلم وفن وإبداع ولاسيما أنه قدم كوكبة من المواهب الواعدة لشباب موهوبين احترفوا حب الوطن وقائده مشيرا إلى أن الشبيبة ترسل من خلال هذا المهرجان تحية حب ووفاء للسيد الرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري وللشهداء الأبرار الذين بفضل تضحياتهم بقيت سورية صامدة.
بدوره أوضح عضو قيادة فرع الشبيبة بطرطوس رئيس مكتب الأنشطة الفنية الفرعية باسل حسن أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة كعادتها وفية لمبادئها وعقيدتها ومستمرة في العطاء من خلال الشبيبيين المتميزين والموهوبين والمؤهلين علميا وثقافيا وفكريا ونضاليا.
من جهته استعرض مدرب الفرقة الفرعية للفنون الشعبية في فرع شبيبة طرطوس محمود رسلان ما قدمته الفرقة من بانوراما سورية ولوحات تعبيرية ووطنية بمشاركة 16 شابا وشابة من فرع شبيبة طرطوس لافتا إلى أن فرع الشبيبة يستقطب كل عام المواهب الجديدة الشابة لتنميتها وصقلها حيث جسد هذا المهرجان الفرح بفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الدستورية وانتصارات الجيش العربي السوري.
من جهته بين مدرب الفرقة الفرعية للموسيقا والغناء في فرع شبيبة طرطوس نضال حسن أن الفرقة قدمت اليوم 8 أغنيات وطنية من تأليفه والحانه وان فرع الشبيبة من خلال النشاطات التي يقيمها يقدم الرعاية الفنية للشبيبيين بالغناء والعزف حيث تسهم هذه النشاطات بنشر ثقافة المحبة والتسامح.
حضر المهرجان محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود وعدد من أعضاء قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي وفعاليات رسمية وشعبية حاشدة.